المحتويات
مصر.. اغتصاب فتاة في مدينة طالبات اسيوط والتفاصيل كاملة
“فيه بنت بتصرخ و بتقول الحقوني” كانت هذه شكوي الطالبات عند سماعهن لصوت صراخ و استغاثة، حسب ما كشفت مصادر خاصة من داخل مدينة طالبات اسيوط وسط مصر.
اهمال المشرفات بالمدينة
يوم الاثنين الماضي 18 مارس/ أذار، سمعت الطالبات بالمدينة الجامعية بمحافظة اسيوط اصوات صراخ احدي الفتيات و هي تستغيث، و لكن لم يتوقعوا ما يحدث لها، و في الحال ذهبن لاحدي المشرفات بالمدينة لاخبارها بما سمعوا حتي يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لاغاثة تلك الفتاة، وفق رواية المصادر.
لا وجود للعمال
وأكد المصادر ان اجابة المشرفة عليهم كانت، هي طلب المساعدة من احد العاملين حتي يذهب و يري ما يحدث، و اذا كان هناك حقا من يستغيث، و لكن عند ذهاب البنات لاخبار العامل لم يكن موجودا، و ظلت اصوات الصراخ حتي تجمع عدد من الفتيات وقررن الذهاب ومعرفة ما يحدث، ولكن لم يستطيعوا العثور علي شئ و عادوا ثانية، وروت طالبتان “كنا عائدين بعد العشاء وقابلنا عامل من المدينة وقال اخبروا المشرفة انه كان يوجد اصوات صراخ لفتاه فربما يحدث لها شئ فاطلبوا منها فتح البوابة”.
تعتيم علي الحقيقة
وأضافت المصادر، أنه عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، رأت الطالبات سيارة اسعاف واخري تابعة للامن، و بعد ذلك اعلنوا عن وفاه الطالبة بكلية التربية.
وأوضحوا أنه جرى تسليم الجثة لذوي المجني عليها، وسط عملية تعتيم من قبل السلطات المصرية على الحادث، فيما صمتت عائلة المجني عليها بسبب الابتزاز بالفضيحة، حيث اخبرت ادارة المدينة اهل الطالبة المجني عليها انها قد حصلت علي طلب لزيارة اهلها قبل يومين من ميعاد الحادث وانه ربما تكون علي علاقة باحد الشباب و هو من فعل بها ذلك، و كعادة اهل الصعيد اعتبروا ان ما حدث هو “عار” ويجب التعتيم عليه خوفا من الفضيحة.
اقوال طبيب الامتياز.. و الفتاة ضحية اعتداء جنسي
بعد انتشار خبر الواقعة خرج طبيب امتياز عن صمته مصرحا: “عند الساعة تقريبا الثانية بعد منتصف الليل جاءت لي فتاة و معها حراسة مشددة، و كانت بالفعل قد توفت بنزيف حاد نتيجة لاعتداء جنسي و يبدوا انه ليس شخصا واحدا من فعل ذلك، و هناك اثار للضرب و كدمات شديدة و ضرب مبرح علي رأسها”.
تهديد الطالبات و محاولة اخفاء الحادث
كان هناك العديد من التهديدات من قبل ادارة المدينة للطالبات، و محاولات عدة لاخافتهن حتي لا يتم فضح امرهم، و بدات حملة مكثفة لتفتيش هواتف الطالبات، و احيانا اخد الهواتف اذا تبين ان هناك من يتحدث حول الواقعة، و في التالي تسجيل لتهديد الطالبات.
المدينة تصرخ.. و تصريحات لا تمت للواقع بصلة
لم تستطع الفتيات الصمت، ولم تؤثر عليهم التهديدات حيث تجمعنّ في تظاهرة اليوم داخل المدينة، وسط تواجد أمني مكثف سعيا لاحتواء غضب الفتيات.
الجدير بالذكر ان ادارة جامعة الازهر نفت وقوع اية حوادث او تظاهرات، و ذلك على لسان، أسامة عبدالرؤوف، نائب رئيس جامعة الأزهر: “انه لا صحة لهذه الشائعات، ولا توجد طالبة متغيبة”.
موضوعات تهمك:
اعتقال مصري محكوم عليه بالإعدام في السعودية
عذراً التعليقات مغلقة