أعلنت السلطات المصرية، صباح اليوم الاثنين، اعدام هشام عشماوي الضابط السابق بالجيش المصري والمدان في تنفيذ جرائم إرهابية في مصر.
وقالت وزارة الداخلية المصرية وفق ما نقلت صحيفة الوطن المصرية، أنه تم اعدام هشام عشماوي تنفيذا للحكم الصادر ضده بالإعدام بعد إدانته في عدد من الجرائم الإرهابية في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن مصلحة السجون المصرية قامت بتنفيذ حكم الإعدام بحق عشماوي، مشيرة إلى أن تنفيذ الحكم تم في سجن استئناف القاهرة المخصص لهذا الأمر.
وحضر عملية تنفيذ الحكم عدد من قيادات وزارة الداخلية قطاع مصلحة السجون، وعضو من النيابة العامة المصرية وطبيب شرعي ورجل دين من أعضاء دار الإفتاء المصرية.
وكان القضاء المصدر قد قرر إعدام هشام عشماوي في حكمين نهائيين بتأييد حكمي محكمة الجنايات بإعدام المدعو هشام عشماوي.
وأدين عشماوي في قضيتي الفرافرة وأنصار بيت المقدس الثالثة، حيث اتهم بالعمل على تلك الجرائم والتخطيط لها وقيادة عملية تنفيذها.
وكان عشماوي الضابط المصري السابق، قد أقيل من الخدمة بسبب آراءه المتشددة وفق تقارير مصرية، وذلك عام 2012، قبل أن يعمل في الفترة اللاحقة لعزل الرئيس السابق محمد مرسي من قبل الجيش المصري، في تنظيم جماعة إرهابية، سميت جماعة أنصار بيت المقدس، إلا أنه انشق عنها لاحق في عام 2014 بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي وأعلن مبايعته للتنظيم الإرهابي، قبل أن يشكل مجموعات إرهابية صغيرة تنفذ الجرائم الإرهابية.
وفر عشماوي فيما بعد إلى ليبيا، بينما تم اعتقاله من قبل قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر وتم تسليمه إلى مصر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد أن اعتقل أثناء قتاله في صفوف داعش ضد قوات حفتر في مدينة درنة شرقي ليبيا.
وكانت تقارير صحفية مصرية قد تحدثت عن مسؤولية عشماوي عن تنفيذ حادث الواحات الإرهابي والتخطيط الكامل للحادث، الذي كان كمينا نفذته ولاية سيناء فرع داعش في مصر، في اكتوبر عام 2017، والذي تسبب في تصفية 16 عنصرا من الجيش المصري وإصابة 13 آخرين.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة