قالت تقارير صحفية فرنسية، أن قوات الأمن في فرنسا ألقت القبض على فتى قاصر يبلغ عمره 11 عاما، على إثر مشاركته في كتابة عباريات تتوعد رئيس بلدية في مدينة ليون بقطع رأسها وذلك على جدران بالمدينة، كما أساء في كتاباته للشرطة.
وقالت صحيفة لوفيغارو أن القاصر تم توقيفه في بلدة ريو لاباب بضواحي ليون.
وأوضح نيكولا جاكيه المدعي العام في مدينة ليون أنه في السادس من مارس 2021 بين الثانية والثالثة مساءا كتبت مجموعة مكونة من خمسة أفراد عبارات على جدران مدرسة هددت فيها الشرطة ورئيس البلدية ريليو لا باب ألكسندر فانسونديه.
وقد نشر فانسونديه على صفحته بموقع فيسبوك صور للعبارات التي تدعو لإحراق البلدية وقطع رأس العمدة.
وكانت أعمال عنف قد وقعت في بلدة ريو لا باب بضواحي مدينة ليون، مما تسبب في إحراق 13 سفينة ودفع ذلك وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانا لإرسال تعزيزات أمنية تؤمن ضواحي المدينة.
موضوعات تهمك:
فرنسا تكشف عن الوضع الصحي في البلاد |