اعتقلت الشرطة في إيران فائزة هاشمي ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني لدعمها الاحتجاجات الأخيرة في البلاد وتضامنها مع الشابة الضحية مهسا أميني التي تم احتجازها لعدم التزامها بارتداء غطاء الرأس المفروض قسرًا في البلاد.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء يوم الأربعاء أن الأمن ألقى القبض على فائزة لدعمها احتجاجات النساء في العاصمة طهران.
وأضافت أنها شجعت النساء على المشاركة في تلك الاحتجاجات واعتبرت أن هذا الفعل “جريمة جنائية حاليًا في إيران”.
وكانت هاشمي صاحبة الـ59 عامًا من أبرز المعارضين للنظام الديني لسنوات ولذلك فإن العضوة السابقة بالبرلمان والمسؤولة عن الرياضة النسائية مدرجة على قائمة سوداء واعتقلت لمرات عديدة في الجمهورية الإسلامية.
وبصفتها ناشطة نسائية تعارض هاشمي دائمًا ارتداء الحجاب قسريًا على الرغم من أنها ترتديه وكانت تشغل منصب رئيس تحرير صحيفة سان التي أغلقت من جانب السلطات في 1999 بسبب توجهها الداعم لحرية المرأة.
كانت شرطة الأخلاق في إيران اعتقلت الشابة مهسا أميني صاحبة الـ22 عامًا من الأقلية الكردية بزعم خرقها القواعد الصارمة للزي الإسلامي وتوفيت بعد اعتقالها، بينما تؤكد تقارير أنها تعرضت للتعذيب والعنف من جانب تلك الشرطة.
وتخرج الاحتجاجات منذ وفاة الشابة تطالب بإنهاء النظام الديني ومنح الإيرانيات حريتهم، بينما قتلت السلطات طوال فترة الاحتجاجات منذ 17 سبتمبر، أكثر من 70 شخصًا وسط أحاديث حول أعداد أكبر من القتلى، بينما اعتقلت السلطات الآلاف، بينما يصف الرئيس المحتجين بمئات الآلاف بالمتآمرون على نظامه.
موضوعات تهمك:
