اعتقال داعشية فى المانيا بسبب هاتفها
هاتف مفقود يقود داعشية الى الاعتقال
اعتقلت السلطات الالمانية، اميمة عبدي البالغة من العمر 34عاما، وذلك بعد اكتشاف انضمامها لتنظيم
داعش، وزواجها من اثنين من قادة التنظيم.
كانت اميمة عبدي، تعيش حياة طبيعية ولم يعرف احد ماضيها، كونها انسانة طبيعية وليست مشهورة ولا
تتسلط عليها الاضواء، ولا يهتم احد بتفاصيل حياتها، بعد سفرها الى عدة دول عادت الى المانيا عام
2018، وقامت بخلع النقاب وعاشت حياتها طبيعية ولم يتعرف عليها احد.
ويرجع اصولها الى تونس، تزوجت مرتين من قادة تنظيم داعش، زوجها الاول لقى مصرعه اثناء القتال وكان
يدعى نادر حضرة وذلك بعد ان رافقتة هى واولادها الثلاثة الى سوريا، وبعد ذلك تزوجت مرة اخرى من
مغنى الراب ديزو دوج، وهو داعشي المانى واثناء قتال مع التنظيم لقى مصرعه عام 2018.
ولسوء حظها فقدت اميمة هاتفها المحمول اثناء وجودها فى مدينتى حمص والرقة عام 2011، وكانت
دائمة تسجيل كل ما يحدث معها فى اليوم، تقوم بالتقاط الصور وتوثقها على هاتفها، كما ان هاتفها كان يحتوى
على صور مع ازواجها الذين كانوا من قادة داعش.
ووقع الهاتف المحمول الخاص باميمة فى يد جنان موسى صحفية عربية، تعمل فى قناة الآن
التلفزيونية، التى كشفت حقيقة اميمة وما كانت تخفية عن حقيقتها طوال سنوات مضت، وتم الكشف
عن عشرات الصور التي تفضح علاقتها بالتنظيم.
وتم اعتقال اميمة عبدي بعد حوالي 5 أشهر من التحقيق معها، وذلك بعد العثور على صور موثقة على هاتفها وصلتها بتنظيم داعش وابرز قادتة، وتم نقل اميمة فى طائرة هليكوبتر وهى بصحبة ضباط ملثمين، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ونحن الان بصدد عدة تساؤلات عن قضية اميمة عبدي، كيف لها ان تمكث كل هذه المدة فى المانيا والمخابرات الالمانية لا تعرف عنها شئ، والمعروف عن المخابرات ان لديها معلومات عن اعضاء تنظيم داعش وزوجاتهم.
او من الممكن ان تكون المخابرات الالمانية على علم بكل ما تقوم اميمة فى داعش، وهى من ارسلتها الى سوريا لعمل خاص تقوم به كلفتها به المخابرات الالمانية، ومن المحتمل انها عميلة مجندة كانت تقوم بعمل سرى فى سوريا وانضمت الى تنظيم داعش لتنفيذ مخطط هى مكلفة به.
ويوجد هناك عدة تساؤلات اخرى كثيرة حول وجودها فى سوريا عام 2011.
موضوعات تهمك
عذراً التعليقات مغلقة