وصل عدد ضحايا الاشتباكات المستمرة في العاصمة الليبية طرابلس إلى 13 قتيلًا، ونقلت وسائل إعلام أن مسؤولين اثنين أقيلا من منصبيهما من بينهما وزير الداخلية في حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها.
وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي أن الحصيلة الأولىة للاشتباكات بلغت 13 قتيلًا و30 جريحًا، بحسب قناة ليبيا الأحرار.
وكان المجلس الرئاسي كلف رئيس الأركان العامة في حكومة الوحدة الفريق أول ركن محمد الحداد بفض الاشتباكات، بين الوحدات المتقاتلة في طرابلس، كما كلفه بتأمين سلامة المواطنين وأمنهم والممتلكات العامة، والسيطرة على الموقف بما يؤمن عودة الأمور لطبيعتها.
وبحسب بوابة الوسط فقد بدأت الاشتباكات أمس وتجددت صباح اليوم الجمعة في منطقة الفرناج، ثم اتسعت الدائرة لتصل إلى المنطقة المجاورة لسجن الجديدة، خلف مركز طرابلس الطبي المحاذية لمقر الجامعة.
وأوضحت أن الاشتباكات بدأت بين مسلحين من جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومسلحين من كتيبة ثوار طرابلس نتيجة اعتقال جهاز الردع أحد أفراد الكتيبة التي قودها أيوب أبوراس.
وقالت بوابة إفريقيا أن رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة أقال وزير الداخلية خالد مازن وأحاله للتحقيق وأقال رئيس مجلس الرئاسة محمد المنفي أيوب، بو راس من رئاسة الحرس الرئاسي وكلف العميد عبدالعاطفي دياب بدلًا منه.
موضوعات تهمك: