استمرار الاعتداء على الأراضى الفلسطينية
فى إطار استمرار الاعتداءات الصهيونية على الأراضى العربية الفلسطينية قرر الكيان مساء اليوم الموافقة على بناء ما يقرب من 3700 منزل فى الضفة الغربية حيث وافقت وزارة دفاع الكيان الصهيونى على التصريح بالبناء معتمدة موافقة اللجنة الفرعية العليا للتخطيط التابعة للإدارة المدنية الصهيونية على خطط الاستيطان الصهيونية خارج الخط الأخضر.
ويحدد هذا الخط الأخضر المناطق التى قام الكيان الصهيونى باحتلالها عسكريا عقب حرب 1967 والذى يشكل خطا فاصلا بين الدول العربية المجاورة للكيان الصهيونى ويضم الأراضى الفلسطينة المغتصبة التى تديرها الإدارة العسكرية الصهيونية والأراضى التى تديرها السلطة الفلسطينية.
ويتعبر هذا أكبر عدد من المنازل تمت الموافقة عليه فى فترة قصيرة ومنذ تولى الرئيس الأمريكى ترامب حكم الولايات المتحدة الأمريكية واعتبر إنجازا غير مسبوق أكبر مما تم إنجازه فى عهد الرئيس الأمريكى أوباما خلال فتره حكمة التى استمرت 8 سنوات.
واعتمدت الموافقة النهائية على المخطط الصهيونى المدعوم من الغربى الأمريكى الصهيونى لضم الضفة الغربية رسميا للكيان الصهيونى مع وعد الرئيس الأمريكى ترامب بذلك.
وتعهد نيتانياهو المشدد بالسيادة الصهيونية عليها إذا نجح فى الانتخابات التى ستتم يوم الثلاثاء المقبل، وحيث تجرى الآن تجمعات واسعة النطاق راسيا وافقيا بالكيان الصهيونى للقادة السياسيين المحليين من أجل دعم نيتانياهو لضمان مستقبل حركة الاستيطان وتوسيعها بالضفة الغربية المحتلة.
وفى إطار تمسك كافة القوى السياسية اليسارية واليمينية والدينية بالكيان الصهيونى بـ”أرض اسرائيل الكبرى” معارضة الانسحاب الكلي حتى الخط الأخضر مطالبة بتعديل للخط الأخضر وبما يتناسب مع مصالح وأهداف الكيان الصهيونى اللاهوتية والأمنية والسياسية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة