استقالة حمدوك حقيقة الخبر المتداول
انتشرت أخبار متداولة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل الهاشتاغ كلمتين استقالة حمدوك وهو ما يقصد به رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك، الذي تولى منصبه قبل أشهر قليلة.
من جانبه ردت رئاسة الوزارء السودانية في بيان لها حول ما تم تداوله من أنباء الاستقالة، تكشف فيه حقيقة استقالة رئيس الحكومة.
وقال بيان مكتب رئيس الحكومة، أن حمدوك لم يستقل من منصبه وفق ما انتشرت من شائعات مؤكدا أنه لا صحة لا متررد في الوسائط عن استقالة رئيس الحكومة.
من جهته أكد البراق النذير الوراق المستشار الإعلام لرئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك في تصريح صحفي مكتوب، أنا ما يرد من أخبار وصور مزيفة من استقال رئيس الحكومة هي شائعات مغرضة لا تهتم الحكومة لها ولا تعني شئ.
وأوضح أن ما ينتشر بهذا الشأن هو محض محاولات خائبة وخاسرة ولن تؤثر على الحكومة التي انتجتها الثورة ولن توقفها في طريق استكمال أهدافها.
وكانت وسائل إعلام كبيرة قد تناقلت بشكل موسع اعلان رئيس حكومة السودان استقالته من منصبه، لأسباب تتعلق بخلافات مع قوى التغيير والحرية الثورية، حيث قالت أن حمدوك لا يرغب في تنفيذ أحد توجهات القوى، بينما لم يجد دعما من العسكريين في المجلس السيادي على حد وصف التقارير.
وانتشرت شائعات تردد استقالة حمدوك من منصبه احتجاجا على تدخل القوى في عمله وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا، فيما استخدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور متداولة من قناة الحدث مكتوب فيها أن مصادر القناة تقول أن أنباء تشير إلى تقديم رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك استقالته. وهو ما اعتبرته الحكومة تصريحا مفبركا.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة