قال ناخبون وناشطون جمهوريون أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان أكبر الخاسرين في الانتخابات النصفية، وذلك في ظل الحديث عن إعلان ترشحه رسميًا للانتخابات الرئاسية عام 2024.
وفي استطلاع أجرته جامعة هارفرد قال 20 بالمائة من الناخبين أن ترامب كان الخاسر الواضح بعد انتخابات الثامن من هذا الشهر بينما قال 14 بالمائة أن الجمهوريين مؤيدين لحركة ماجا هم الخاسرون واعتبر 12 بالمائة أن الحزب الجمهوري هو الخاسر.
وقال 15 بالمائة منهم أن الديمقراطيين كانوا أكبر الخاسرين بينما قال 23 بالمائة أنهم غير متأكدين أو لا يعرفون.
وجاء تلك النتائج بعد خسارة عدد من المرشحين الذين دعمهم ترامب في الانتخابات التي جرت قبل أسبوعين مما يثير التكهنات حول ضعف شعبيته والتململ داخل الحزب من أداءه.
وقال مارك بين الذي قام بالاستطلاع أن ترامب خرج من تلك الانتخابات مرشحًا أضعف بكثير لإعادة انتخابه مما كان عليها قبل التجديد النصفي.
وأشار إلى أنه ينظر إلى ترامب على أنه دعم المرشحين الخاسرين وليده الآن إمكانية الاضطرار لخوض انتخابات أولية في الحزب الجمهوري حيث انخفضت شعبيته إلى أقل من النصف في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وهو السبب في أن الناخبين يرونه الخاسر الأكبر.
موضوعات تهمك:
