استشهد شاب فلسطيني يدعى محمد شحام متأثرًا بجراح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اعتقاله في بلدة كفر عقب شمالي القدس، في عملية مداهمة فجر اليوم الاثنين.
ونعت المساجد الشاب محمد شحام وأكدت عائلته أنه تم إعدام نجلها مباشرة خلال عملية الاعتقال بإطلاق النار على رأسه.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة وأدت لاستشهاد الشاب محمد الشحام بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر بالرأس أثناء اقتحام منزله.
وأكدت اعتبارها ما حد طريقة مافيا وعصابات منظمة في ممارسة الاغتيال عن سبق الإصرار والتعمد وخارج أي اعتقال أو أية محاكمة وأن جنود الاحتلال ومن يقف خلفهم لم يحاولوا اعتقال الشهيد الشحام بل واقتحموا منزله بهدف قتله في وضح النهار وأمام أسرته.
وأضافت الخارجية في بيان لها أن الوزارة تؤكد أن تلك الجريمة البشعة هي امتداد لمسلسل الإعدامات والاغتيالات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال وهذا المستوى يتعامل مع الشعب الفلسطيني بأكمله كإرهابي ولا يستحق الحياة وجب تصفيته وقتله وليس فقط سرقة أرضه وهدم منازله وتهجيره في المنافي والخيام وتهويد مقدساته.
وأشار البيان إلى أن الوزارة تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة وأن إقدام القوات الصهيونية على ارتكابها وبهذه الطريقة العنصرية البشعة دليل جديد على غياب الرادع الدولي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتجاهل المجتمع الدولي لجرائم الاحتلال والقتل والاغتيالات لاتي تم بدون محاسبة أو محاكمة، أن الوزارة حيث تنظر بخطورة بالغة إلى هذه الجريمة وطبيعتها، كما إنها ستتابعها على المستويات كلها خاصة المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والمستويات القانونية الأخرى التابعة للأمم المتحدة ضمن إطار السعي المستمر لوضع حد للإفلات الإسرائيلي من العقاب.
موضوعات تهمك: