تناقض صارخ في موقف مصطفى الكاظمي من موقع القائد العام للقوات المسلحة العراقية أولا.
الوجود العسكري الأمريكي بالعراق قوة احتلال تستدعي شكلا من المقاومة المحلية أياً كانت الأهداف المحلية أو الارتباطات الإقليمية.
مسيّرات الفصائل مثل الضربات الأمريكية التي استهدفت هذه الفصائل استئناف لمفاوضات متوقفة بصدد النووي الإيراني ليس من فيينا بل من البوكمال السورية.
الضربات الأمريكية تتجاهل أن الحشد لم يعد فصائل عسكرية نشأت بفتوى من السيستاني أو فصائل مذهبية تتبع الولي الفقيه بإيران بل بات جزءاً من الجيش العراقي يتلقى التسليح والتدريب والتمويل من الخزينة العامة.
* * *
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: