تحدثت تقارير صحفية تونسية عن إعلان حزب التيار الشعبي التونسي، مساء اليوم الجمعة عن إحباط عملية اغتيال ارملة البراهمي القتيل القومي العروبي الذي قتل عام 2013.
وقال حزب التيار الشعبي بحسب ما نقلت تقارير صحفية تونسية، أن ارملة البراهمي تعرضت لمحاولة اغتيال وأحبطتها القوات الأمنية، دون وجود تأكيد من قبل السلطات حول تلك المزاعم.
وأضاف حزب التيار الشعبي التونسي أن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططا لاغتيال أرملة أمين عام الحزب السياسي الراحل عام 2013 محمد البراهمي.
وأشار الحزب في بيان له وجهه للرأي العام إلى أنه تمت عمليات إحباط المخطط الذي استهدف ارملة الفقيد والقيادية في الحزب مباركة عواينية.
وتابع الحزب في بيانه قائلا أن التيار الشعبي يثمن المجهودات الامنية الحثيثة في معركتها ضد الإرهاب كما أنه ينبه إلى خطورة الأوضاع التي باتت مشحونة،بأجواء من العنف والتحريض والتطرف.
ودعا الحزب الشعب التونسي وقواه الحية إلى اتخاذ كافة الحيطة والحذر والوحدة ضد محاولات جر البلاد إلى مربع العنف مرة أخرى.
وكانت أحزاب قومية وموالية للنظام التونسية الراحل قد تمكنت من حصد مقاعد في البرلمان التونسي ما مكنها من إعلاء صوتها مجددا، وذلك وسط ما تعيشه تونس من لحظة صعبة وسط مشاحنات بين قوى الثورة والأحزاب الموالية للنظام وسط تصاعد نبرة العنف ونشاط الجماعات الإرهابية بالتزامن مع الأمر نفسه.
كما تشهد الحدود التونسية توترات أخرى قائمة في ليبيا وسط مؤيد ومعارض لدعم حكومة الوفاق الوطني أو ترك الأمر لأصحاب المصالح.
وكان الجيش التونسي قد أعلن انتشاره على الحدود الليبية في وقت سابق قبل عدة أيام، بينما أعلن مساء اليوم عن استعداده وتأهبه لأي خطر يأتي من الجانب الليبي.
يذكر أن البراهمي أمين عام حزب التيار الشعبي الراحل قد اغتيل بالرصاص أمام بيته من قبل متطرفين عام 2013، وهو السياسي العروبي والقومي المعروف، وذلك بعد أشهر قليلة من اغتيال السياسي اليساري شكري بلعيد بالطريقة ذاتها، مع تنامي وجود جماعات متطرفة تتصاعد هجماتها وقتها، بينما حاول البعض إلصاقها بأحزاب تيار الإسلام السياسي، وفي الوقت الراهن قد يستغل تلك الأنباء ضد حركة النهضة التي تمكنت من الفوز بمقاعد برلمانية تمثل أغلبية غير مطلقة حول شد وجذب حول تشكيل الحكومة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة