أعلنت بيانات صحفية، اليوم الأربعاء، ارتفاع واردات النفط الخام السعودي في الصين وذلك خلال أول شهرين من عام 2020 بينما زادت الورادات من روسيا.
وقالت البيانات أن هناك ارتفاع واردات النفط الخام السعودي في الصين بنسبة 26 بالمائة في أول شهري من عام 2020 من الدولة الأكبر تصديرا للنفط في العالم بينما زادت الواردات من روسيا ثاني أكبر مصدر إلى 11 بالمائة.
ووفقا لحسابات وكالة رويترز التي نشرتها اليوم الأربعاء استنادا لبيانات الجمارك الصادرة اليوم، فقد زاد إجمالي واردات الصين خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 5.2 بالمائة بالمقارنة بها قبل عام والتي كانت 10.47 مليون برميل يوميا.
وتم تقديم طلبيات الاستيراد للشهرين الماضيين قبل أشهر من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في إقليم هوبي وسط الصين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والذي أثر في الطلب على النفط في الصين بينما امتد لدول العالم.
ومن المتوقع أن تكون الكميات التي تم استيرادها في مارس آذار نحو عشرة ملايين برميل يوميا وفقا لرفينيتيف أويل ريسيرش بزيادة 9.25 مليون برميل اشترتها الصين قبل عام، حيث اشترت المصافي الكثير من المعروض العالمي بأسعار رخيصة للغاية رغم اضطرارها لخفض العمليات بسبب الطلب المحدود على الوقود جراء فيروس كورونا.
وتعد الصين أكبر مستورد للخام في العالم ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك استوردت الصين 14.74 مليون طن من السعودية وهو ما يعادل 1.79 مليون برميل يوميا، والذي كان ارتفاعا من 1.45 مليون برميل يوميا قبل عام، بينما أعلى من متوسط الواردات اليومي في 2019 عند 1.67 مليون برميل يوميا.
بينما جاءت روسيا في أول شهرين في المركز الثاني، حيث وردت 14.055 مليون طن في أول شهرين من العام الجاري وهو ما يعادل 1.71 مليون برميل شهريا وفقا لما أظهرته البيانات.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة