تجاوز عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار في 28 مارس 2700 قتيل، وفقًا لما أعلنه التلفزيون الصيني نقلًا عن رئيس وزراء ميانمار، مين أونغ هلاينغ.
وأكد هلاينغ أن حصيلة القتلى بلغت حتى الآن 2719 شخصًا، فيما أصيب 4521 آخرون، ولا يزال 441 شخصًا في عداد المفقودين، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للوفيات قد يتجاوز 3000 قتيل مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
إعلان الحداد الوطني
في ضوء الخسائر البشرية الفادحة، أعلنت الحكومة الميانمارية يوم الاثنين حدادًا وطنيًا لمدة أسبوع تكريمًا لضحايا الكارثة الطبيعية، فيما تستمر الجهود لانتشال العالقين تحت الأنقاض وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
خسائر بين المواطنين الصينيين
من جانبها، أكدت ما جيا، سفيرة الصين لدى ميانمار، أن الزلزال أسفر عن وفاة ثلاثة مواطنين صينيين وإصابة 14 آخرين، معبرة عن تعاطفها مع الضحايا وأسرهم، كما أكدت استمرار الصين في تقديم الدعم الإنساني للمتضررين في ميانمار.
جهود الإغاثة والتحديات
تواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة بسبب انهيار البنية التحتية، مما يعيق عمليات البحث عن ناجين، لا سيما في المناطق النائية. وتشير تقارير محلية إلى أن الزلزال تسبب في دمار واسع النطاق شمل المنازل والمباني الحكومية والمستشفيات، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
دعم دولي واستجابة إنسانية
في ظل هذه الكارثة، بدأت عدة دول ومنظمات دولية في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة، تشمل الإمدادات الطبية والغذائية والمأوى، لدعم المتضررين والتخفيف من آثار الزلزال الكارثي.
يُذكر أن الزلزال الأخير يُعد من أقوى الزلازل التي شهدتها ميانمار في العقود الأخيرة، وسط مخاوف من حدوث هزات ارتدادية قد تزيد من حجم الأضرار والخسائر البشرية.
إقرأ ايضا: