شهدت محافظة ادلب اليوم شمال غربي سوريا، استمرار القصف النظامي الذي يستهدف مناطق سكنية على أطراف المحافظة منذ أول أمس السبت في موجة تصعيدية جديدة، حيث تشهد المحافظة هجمات باستمرار منذ أشهر، بالرغم من الاتفاق المبرم بين أنقرة وموسكو حول خفض التصعيد في المنطقة.
وقالت مصادر محلية لـ”الساعة 25″، أن قوات النظام الأسدي شنت هجمات على أحياء سكنية ومدرسة ومسجد وروضة أطفال في مدينة أريحا جنوبي ادلب اليوم بالإضافة لمواقع في أطراف بلدة سراقب.
وأضافت أن الهجمات طالت أيضا قرية برنة بريف حلب الجنوبي بالإضافة لقصف صاروخي استهدف بلدة الجانودية وذلك في وقت سابق باكر صباح اليوم..
وتسببت تلك الهجمات في مقتل 15 مدنيا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
ولفت مصدر طبي في إدلب إلى أن من بين القتلى المدنيين ثلاثة أطفال من مدينة أريحا.
وذكر المصدر الطبي أن أغلب الضحايا في إدلب تتراوح أعمارهم بين الـ15 والـ55 من أعمارهم، فيما الاصابات من بينهم امرأتين اثنين وثلاثة أطفال، لافتا إلى أن أغلب الإصابات بالغة الخطورة.
وأشار مصدرين طبيين إلى أن عدد المصابين بلغوا 47 مصابا، منهم إصابات بالغة الخطورة، وهناك أكثر من 10 مصابين في حالة وصفها بالحرجة.
من جهة أخرى قال مصدر عسكري في الجيش الوطني السوري أن تعزيزات عسكرية وصلت إدلب أمس الأحد.
وأضاف المصدر ان القوات انتشرت في مناطق جنوبية قريبة من معرة النعمان لصد تحرك المليشيات.
ووصف المصدر الوضع قائلا أن الهجمات تشتد على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة إلى أن الهجمات البرية لا تزال موقوفة من قبل المعارضة التي لا تزال تقف على قدميها.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة