اخر تدوينة نشرتها السائحة الدنماركية لويز قبل ذبحها بالمغرب
لقيت السائحة لويزا فيستيراكر جيسبرسين البالغة من العمر 24 عاما مصرعها ،
بطريقة شنيعة، بعد اغتصابها وذبحها وهى برفقة صديقتها النرويجية “أولاند مارين” قبل التمثيل بجثتهما، في جريمة لم تتضح معالمها بعد ، في الخيمة التي قضايا فيها ليلة الأحد.
ولويز كانت تربطها علاقة قوية بالضحية الثانية مارين يولان (28 سنة)، إذ درستا معا في النرويج، قبل أن تقررا، بداية ديسمبر
الجاري، التوجه إلى مراكش لخوض مغامرة تسلق جبل توبقال.
وأظهرت التحريات تعرض لويز للتهديد بالذبح على الطريقة الداعشية وبعد تلقيها التهديد حذرتها والدتها و حاولت منعها من الذهاب الى المغرب حسب ما أفادت به صحيفة (ب.ت) الدنماركية
السلطات النرويجية في تنسيق متواصل مع نظيرتها المغربية لمعرفة جديد التحقيقات المنجزة على خلفية الجريمة
الوحشية، والتي أفضت إلى حد الآن إلى إيقاف شخص، فيما تتواصل التحريات لإلقاء القبض على مشتبه فيهم آخرين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن السلطات النرويجية أكدت أن أحد ضباطها متوفر في الرباط إذا كانت هناك الحاجة إلى الاستعانة بخدماته
في إطار التحقيقات المنجزة، مبرزة أن سفيري الدنمارك والنرويج بالعاصمة الإدارية توجها إلى عاصمة النخيل لمتابعة عن قرب
تطورات هذه القضية، التي اثارت حالة من الذعرو الصدمة لدى المغاربة وعشاق سحر المدينة الحمراء.
والجدير بالذكر أن لويز نشرت على صفحتها بموقع فيسبوك “أنا ذاهبة إلى المغرب في شهر ديسمبر، أيّ من الأصدقاء والشباب وعشاق الجبال لديه معلومات عن جبل توبقال” لكنها لم تعلم أنها ستكون الرحلة الأخيرة في حياتها.
وكانت لويز تدرس بكلية” نترو” بالسنة الثانية ومشاركة في برنامج “الأنشطة في الهواء الطلق والتوجيه الثقافي” في قرية “بو” بمنطقة “تيليمارك”، وظهر من خلال صورها المنشورة على صفحتها بموقع “فيسبوك” أنها من عشاق المغامرات في الجبال والأنهار والبحيرات، ولها اهتمامات برياضة المشي لمسافات طويلة، وتسلق الجبال العالية، والتجديف بالكاياك، وكذلك التزلج.
ولقيت آخر تدوينة نشرتها تعاطفا كبيرا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من كل دول العالم، خاصة من المغاربة، الذين ناشدوا السلطات بتطبيق عقوبة الإعدام ضد المتورطين في هذه الجريمة.