يحل اليوم الأحد، الموافق 17 إبريل 2022، عيد احد الشعانين المسيحي، وسط اهتمام بالغ بالحدث السعيد الذي يعتبر ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس منتصرًا واستقبله الأهالي في المدينة بأغصان الزيتون والنخيل احتفالًا بقدومه إلى المدينة.
وتصدر احد الشعانين محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، مع إجراء القداس الخاص بالعيد في كنائس مصر المختلفة، ففي محافظة الإسكندرية صلى البابا تواضروس الثاني في قداس عيد احد الشعانين، صباح اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، واستقبل خورس شمامسة الكاتدرائية البابا، بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين إفلوحيمينوس، وصلى دورة الشعانين التي تتضمن 14 فصل من الإنجيل.
كما قام بأداء صلوات “القدس الإلهي” وألقى عظة قداس احد الشعانين التي أشار خلالها إلى الناحية التاريخية لليوم مؤكدًا تميزه على مدار السنة، ويعيشون فيه مظار ثلاث فريدة هي: الصباح الباكر دورة السعف، القراءة من ٤ أناجيل أثناء القداس، طقس الجناز العام.
وشارك في الصلوات الأساقفة المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية وهم الأنباء يافلي والأنبا إيلاريون والأنباء هرمينا والقمص أبرام إميل.
وكما امتلأت الكنيسة بالإسكندرية، بالمشاركين في طقوس العيد، فقد احتفلت كنائس محافظات مصرية أخرى بالعيد، حيث ترأس الأنباء إبرام مطران الفيوم قداس عيد احد الشعانين اليوم في كنيسة السيدة العذراء بمنطقة الشط القبلي بمدينة الفيوم بحضور القساوسة، كما شهدت كنائس وأديرة بني سويف إقامة القداس وتنظيم التواجد في الكنائس وترأس الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها القداس لأحد الشعانين بكاتدرائية مار مينا شرق النيل.
كما احتفلت كنائس باقي المحافظات المصرية بالعيد، وسط حالة عامة من السعادة بين المشاركين.
احتفالات بعيد احد الشعانين
وشهدت المحافظات المصرية خاصة في المناطق المحيطة بالكنائس، توافد المواطنين المسيحيين، وبدوا في حالة سعادة، كما حمل العشرات منهم سعف النخيل وأغصان الزيتون التي تباع على الأرصفة احتفالا بالعيد.
وحمل جموع المصلين سعف النخيل ورموز مصنوعة منه أثناء صلوات القداس احتفالا بالعيد، وأعربوا عن سعادتهم بيوم استقبال السيد المسيح منتصرًا. وشهدت الشوارع انتشار بائعو السعف مما أظهر اجواء احتفالية سعيدة.
ويجري الاحتفال حاليًا بعيد احد السعانين عن طريق عادات تقليدية كل عام فيتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة مع استخدام سعفه لصنع صلبان صغيرة، بجانب قراءة دخول المسيح إلى القدس وغناء الترانيم القبطية.
بعد الانتهاء من صلاة القداس وصلاة الجناز العام تتشح الكنائس بالستائر السوداء تعبيرًا عن الحزن العام في أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة المجيد وهو أقدس أيام السنة لدى المسيحيين.
موضوعات تهمك: