احتج ألف أيسلندى مطالبين باستقالة بعض نواب البرلمان للإساءة والتجريح لعدد من النائبات ،بمن فيهن النائبة السابقة من أصحاب الهمم والناشطة من أجل حقوق أصحاب الهمم، فريجا هارالدسدوتير،حسب موقع بي بي سي البريطانى.
على الرغم من أن أيسلندا منارة في مجال حقوق المرأة ، لكن الايسلنديين سمعوا الكلام الذي تم تسجيله سرّاً وتفوه بالكلام أربعة نواب من حزب الوسط . بما في ذلك رئيس الوزراء السابق سينغموندور ديفيد غونلاوغسون إلى جانب نائبين اخرين من حزب الشعب . وجميعهم سياسيون في المعارضة وكانوا يرددون كلمات مهينة في إحدى الحانات في ريكيافيك كلاوستر، وكانت معهم نائبة لكنها لم تدل باى بتعليقات.وأرسل
المتنصت المجهول على الحديث التسجيل إلى وسائل الإعلام الايسلندية.
ويُسمع في التسجيل شخص يسخر من إعاقة فريجا هارالدسدوتير عن طريق التقليد. لكن رئيس الوزراء السابق غونلاوغسون أفاد بأن الصوت صادر عن كرسي تم تحريكه وليس عن أحد النواب.
وأعربت النائبة السابقة التي تعاني من مرض تكون العظام الناقص الخلقي عن ألمها. على موقع التواصل فيسبوك ،و على الرغم من اعتذار رئيس الوزراء السابق ، نزل محتاجين فى مظاهرة خارج البرلمان.
وقد وجه غونلاوغسون مع ثلاثة نواب من حزب الوسط اعتذارا ،و طرد حزب الشعب نائبيه لكن من المتوقع أن يستمرا في عملهما في البرلمان كمستقلين.