وجهت النساء العربيات من خلال تظاهرة في تل حميس اليوم، نداء لكافة النساء منددة بالتهديدات التركية، التي تحاول إرجاع المرأة إلى العبودية، التي كانت تعاني منها في السابق،وذلك بعد إعلان الرئيس التركي أردوغان نيته بشن حملة عسكرية على شمال وشرق سوريا.
وخرج المئات من أهالي ناحية تل حميس في تظاهرة بمشاركة أعضاء المؤسسات المدنية. وبحماية قوات الأمن الداخلي وانطلقت من أمام خيمة الإضراب عن الطعام وسط الناحية التي نصبت تضامناً مع المناضلة ليلى كوفن، رافعين لافتات كتب عليها تحيا وحدة الشعب السوري، لا للعثمانية الجديدة،لا لإرهاب أردوغان.
و أدانت جوزة الحاصود، باسم نساء المكون العربي في ناحية تل حميس التهديديات التي أطلقها الرئيس التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا .
وقالت إن الهدف من تصريحات أردوغان، بضرب الشمال السوري هو ضرب مكتسبات الشعب السوري، وتجزئتة جغرافيا والسيطرة على إرادة الشعوب وتحويلها إلى مجتمع عبودي.
وأضافت جوزة الحاصود ،نهيب بالمرأة العربية بشكل خاص الوقوف والتصدي لهذه المؤامرات الدنيئة التي تحاول إرجاع المرأة إلى العبودية، التي كانت تعاني منها في السابق قبل معرفة فلسفة القائد عبدالله أوجلان، الذي ناضل من أجل تحرير المرأة القائد الذي تمكنت المرأة بفلسفته من التحرر ولعبت دورها في المجتمع.
وجابت التظاهرة الشارع الرئيسي للناحية وتوقفت أمام دوار الشهداء، و ألقى غالب السعدون عضو حزب الاتحاد الديمقراطي كلمة قال فيها ،نحن متلاحمون بوحدتنا وأخوتنا. أخوة الشعوب تحت مظلة الأمة الديمقراطية، ونحن صامدون وباقون في هذه الأرض وراسخون وثابتون فيها كما تثبت الجبال الراسيات.
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة