خرجت احتجاجات في ليبريا بالآلاف ضد الرئيس جورج ويا استجابة لدعوة المعارضة على خلفية مسؤوليته عن تدهور الأوضاع المعيشية قبل سنة من الانتخابات.
والمظاهرات خرجت بينما يحاول الليبريون مكافحة خطر الفقر وازدياد معدلات التضخم ونقص المواد والخدمات الرئيسية في إحدى أفقر دول العالم بالأساس، ووسط غياب الرئيس المتواجد منذ نهاية أكتوبر الماضي في قطر ومن المنتظر أن يعود اليوم الأحد بعد غياب استمر ستة أسابيع.
ونددت المعارضة بغياب الرئيس الطويل الذي يشارك منذ نهاية أكتوبر في العديد من الأحداث الدولية بينها كأس العالم في قطر حيث كان ابنه تيموثي يلعب مع المنتخب الأمريكي ويحمله التحالف مسؤولية استمرار الفساد المستشري في البلد.
وانتخب نجم كرة القدم السابق في عام 2017 بناءًا على وعوده بمكافحة الفقر والفساد وتم ترشيح ويا من قبل حزبه لولاية ثانية في انتخابات 2023.
وكتب على لافتات المحتجين “سئمنا المعاناة”، وهو عنوان أطلقته الأحزاب السياسية المعارضة المتعاونة، وقد جرى التجمع أمام ملعب صامويل كانيون دو في ضواحي العاصمة.
موضوعات تهمك: