يجتمع مجلس الأمن، غدا الثلاثاء، لبحث تجربة إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا ظهر أمس الأحد، بطلب من الولايات المتحدة، واليابان، وكوريا الجنوبية. ويبحث الاجتماع البرنامج
النووي لبيونغ يانغ، وتجربتها الصاروخية الأخيرة.
وفي وقت سابق امس الأحد، أعلنت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية، في بيان لها، أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخًا “مجهول الهوية”، في منطقة قريبة من مدينة بيونغان (غرب)، دون تحديد نوعه.
وذكر البيان أن الصاروخ تم إطلاقه باتجاه بحر اليابان، وأنه تقدم لمسافة 500 كيلومتر، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وتقول كوريا الجنوبية إن هذه التجارب تُبدد آمال حكومتها الليبرالية الجديدة للسلام بين الجارتين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مسؤولون في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة كانت على علمٍ بالتجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية.
وتواصل بيونغ يانغ، بهذه التجارب الصاروخية تجاهلها للمجتمع الدولي، كما تعمل على تطوير أسلحتها وترسانتها النووية، في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن والحصار الذي يفرضه المجتمع الدولي عليها.
وفرض مجلس الأمن أول عقوبات على كوريا الشمالية في 2006، وعزز تلك العقوبات لاحقاً ردا على تجاربها النووية الخمس، فضلا عن قيامها بتجارب على إطلاق صواريخ باليستية تكثفت في العام الأخير. وتلوح بيونغ يانغ بإجراء تجربة نووية سادسة.
وفي 2016، فرض قرار مجلس الأمن، رقم 2321، قيودا مشددة على صادرات بيونغ يانغ من الفحم، بقصد تجفيف المصادر الأساسية لعائدتها من العملة الصعبة.
كما أصدر في العام ذاته القرار 2270، والذي يمنع جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من تنظيم أو تعليم متخصصين لرعايا كوريا الشمالية، في مجالات قد تسهم فيما تقوم به بيونغ يانغ، من أنشطة نووية حساسة.