أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن اجتماع فرنسي إيطالي قبرصي يوناني في مصر وذلك على خلفية قرار الرئيس التركي إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني.
وقالت الوزارة المصرية في بيان لها، أن هناك اجتماع فرنسي إيطالي قبرصي يوناني في مصر على مستوى وزراء الخارجية من أجل بحث التطورات في المشهد الليبي وسط تساع الأحداث.
وقالت الخارجية المصرية في البيان، الذي صدر اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية سامح شكري يستضيف يوم الأربعاء المقبل 8 يناير/ كانون الثاني الجاري، اجتماعا تنسيقيا وزاريا يضم وزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك لبحث التطورات المتسارعة في المشهد الليبي.
وأضاف البيان أن الاجتماعي يأتي من أجل بحث سبل دفع الجهود التي تسعى للتوصل لتسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة في ليبيا، كما تسعى للتصدي إلى كل من يعرقل تلك الجهود، بالإضافة لبحث باقي الأوضاع في منطقة شرق المتوسط.
وكان الرئيس التركي قد أعلن مساء أمس الاثنين، بدء تحرك وحدات الجيش التركي متجهة إلى ليبيا من أجل التنسيق والاستقرار.
ووفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء أن أردوغان أضاف أن الجنود الاتراك بدأوا في الانتقال إلى ليبيا على مراحل ولكن ليس كقوات محاربة على حد قوله.
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تعمل مع ليبيا وشركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة شرق البحر المتوسط.
وكان الرئيس التركي قد أرسل مذكرة قرار عسكري بالتدخل في ليبيا إلى البرلمان التركي الذي وافق على الفور عليه، وفيها إرسال قوات من خبراء عسكريين وقوات خاصة إلى ليبيا من أجل تقديم الداعم لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والتي طلبت من أنقرة التدخل لصد الهجوم الذي تشنه قوات شرق ليبيا بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان عن اتفاقية أبرمت بين أنقرة وطرابلس حول إعادة ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين بالإضافة لاتفاقيات اقتصادية وأمنية أخرى.
ووجهت دول مصر واليونان وقبرص وإسرائيل انتقادات للاتفاقية التركية الليبية التي يقول عنها الرئيس التركي انها تضمن الحفاظ على حقوق تركيا في البحر المتوسط وتعزز التعاون مع الحكومة الشرعية هناك.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة