طالبت بروكسل اليوم الاثنين بعقد اجتماع عاجل لمناقشة الوضع السوري في ادلب حيث أكدت على وزراء خارجية الاتحاد الاوربي بعقد جلسة مسببة ذلك أن الصراع التركي في إدلب يزيد ويصعب أزمة اللاجئين من جديد.
وقالت “فايننشال تايمز” البريطانية، إن مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن ادلب هي آخر مايحارب في سوريا حيث طالب بمضاعفة الجهود لإنهاء الأزمة الإنسانية للمدنيين الموجودين هناك.
وفي سياق آخر أعلن رجب طيب أردوغان إن بلاده فيها 4 مليون لاجيء وسيفتح الباب مع أوروبا للعبور، محذرا من أن بلاده لا تستطيع تحمل عدد آخر من اللاجئين كما قتل أكثر من 50 جنديا تركيا بعد أن حاولت تركيا مقاومة هجوم تدعمه روسيا مع الجيش السوري.
ووفقا لما نشرته فاينتشال تايمز فإن تركيا تحاول الضغط على أوروبا كما أنها وقعت اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي عام 2016 تنص على الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى اليونان والدول الأوروبية.
اتفاق تركيا مع الاتحاد الاوروبي ساعد على انخفاض عدد المهاجرين الوافدين للاتحاد الأوروبي ووصل عددهم ألف من مائة وخمسة وعشرون ألفا في العام الماضي بعد أن كان 5 مليون في عام 2015.
عذراً التعليقات مغلقة