أعلنت تقارير صحفية أن الوضع في اثيوبيا لا يزال خارج السيطرة، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد على مدار الأيام السابقة، وذلك بعد مقتل المغني والمعارض الإثيوبي الشهير هااتشالو هونديسا، وقالت الحكومة أنها مؤامرة خارجية للقضاء على أهداف البلاد التنموية، على حد زعم آبي أحمد رئيس الوزراء.
وقالت الشرطة في اثيوبيا في وقت سابق أن 166 متظاهرا قتلوا وأصيب 167 آخرين بجروح خلال الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرا في العاصمة أديس أبابا بعد مقتل هونديسا.
وقتل المغني والمعارض الشهير وهو من عرقية أورومو، برصاص عدد من المجهولين في العاصمة أديس أبابا، الأسبوع الماضي، مما تسبب في توترات عرقية واسعة، وتم اعتقال معارضين دعوا لمزيد من الاحتجاجات، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأوضحت نائبة مفوض الشرطة في منطقة أوزوميا، جيرما جيلام في بيان لها، بعد مقتل هاشالو أنه قتل 145 مدنيا و11 عنصرا من قوات الأمن في الاحتجاجات بالمنطقة، بينما قتل أيضا 8 مدنيين واثنين من الشرطة في أديس أبابا في وقت سابق وفقا لبيان سابق صدر عن شرطة العاصمة.
وأكدت جيرما ان 167 متظاهرا آخرين أصيبوا بجروح، مشيرة إلى انه تم اعتقال 1084 شخصا خلال الاحتجاجات الأخيرة، كما اندلعت أعمال العنف في إثيوبيا يوم الثلاثاء الماضي بعد وفاة هونديسا الذي قتل بالرصاص يوم الاثنين الماضي.
وأعلن رئيس الوزراء آبي أحمد رفضه للتوترات العرقية مشيرا إلى أنها تعيق تقدم البلاد داعيا إلى ضبط النفس وعدم السماح لقوى خارجية للوصول إلى مرادها.
وقال آبي أن جهات أجنبية ومحلية تسعى من أجل زعزعة استقرار بلاده وبث الفرقة بين أطياف الشعب وفقا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
موضوعات تهمك:
