اتفاقية تعاون جديدة بين مصر وروسيا
وقعت كلا من مصر وروسيا مذكرة تفاهم جديدة لتصنيع أنظمة الأنابيب الخاصة بمحطة الضبعة المصرية للطاقة النووية، حيث تساهم موسكو في إنشائها كشريك استراتيجي للقاهرة.
وقالت وزارة الإنتاج الحربي المصرية، في بيان، إن محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، وقع الجمعة، مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركة “”TMK الروسية وشركة “Tube-2000” في مجال تصنيع نظم الأنابيب، بحضور ممثلين عن شركة “JSC ATOMPROK” القابضة، وذلك بديوان عام الوزارة”.
وبموجب هذه المذكرة، سيتم التعاون بين مصر وروسيا لتوطين تكنولوجيا تصنيع الأنابيب الخاصة المستخدمة بمحطات الطاقة النووية.
وقال كيريل مارشينكو، مدير التطوير بشركة “TMK” الروسية، إن “الشركة ترغب في المشاركة في المشروع النووي المصري، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، وأشار إلى جاهزية شركته للتصنيع المشترك لنظم الأنابيب لمحطة الضبعة، وذلك بالتعاون مع شركة “Tube-2000” ذات الخبرة في مجال توريدات نظم الأنابيب للمشروعات النووية لصالح الشركة روس أتوم الروسية”، بحسب بيان الوزارة المصرية.
وفي 2008 وقعت روسيا ومصر اتفاقية حكومية حول التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بينما أبرم البلدين في 2015 اتفاقا للتعاون في بناء محطة “الضبعة للطاقة النووية يتضمن تقديم الجانب الروسي قرضا بقيمة 25 مليار دولار.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة