تقدم اتحاد الجامعات الأفروآسيوية رئيساً وأميناً عاماً ورئيس الهيئة الاستشارية والمدير التنفيذي ونيابة عن جميع أعضاء الاتحاد من قارتي أفريقيا وآسيا بخالص التعازي والمواساة لفقيد الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء الدكتور محمد مشالي الذي وافته المنية وصعدت روحه الطاهرة إلى خالقها 28 / 7 / 2020 وتم دفن جثمانه بمقر مولده بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة بعد رحلة عطاء وتفاني في خدمة الفقراء والمرضى والمحتاجين.
وسيظل اسم الدكتور محمد مشالي رمزاً للإنسان الوفي لإنسانيته وبني جنسه والوفي لعهده مع والده وكرس حياته وعلمه وعمله وخاصة بعد الحادثة التي كانت لها تأثير كبير في حياة الدكتور محمد مشالي وهي وفاة أحد الأطفال بين يديه بسبب عدم قدرة أسرة الطفل على شراء دواء الأنسولين له .
وأبرز ما جعل اتحاد الجامعات الأفروآسيوية يعتز ويقدر مكانة هؤلاء العلماء الربانيين أصحاب الخلق والعمل ويسجله كرمز وقيمة يجب أن يحتذى بها هو ابتعاد الدكتور محمد مشالي عن الأنانية والاستغلال باسم مهنة الطب التي هي من أجل المهن وأشرفها ولم ينظر أو يقارن بين ما يتقاضاه من الدولة وبين ما يقدمه ، كما أنه لم يقم باستغلال حاجة الفقراء له في الحصول على مكاسب سياسية أو اقتصادية أو السعي للحصول على المناصب القيادية .