لم يعد يقتصر التدخين على البالغيين بل امتد وبائه ليشمل المراهقين والأطفال، وتعد مرحلة المراهقة من أخطر مراحل تكوين الانسان، وكثير من الأمهات تكتشف تدخين أبنائها المراهقين فتصاب بالزعر والهلع ولا تعرف كيف تتعامل مع الموقف، وإن كنتِ واحدة من النساء اللاتي تعاني من هذه المشكلة مع أخد أبنائها المراهقين، فلا تقلقي عزيزتي لكل مشكلة حل وسوف أحدثك في السطور القادمة عن أسباب تدخين ابنك المراهق وعلامات تدخينه وكيفية علاج الأمر.
علامات تدخين ابنك المراهق
تستطيعين اكتشاف تدخين ابنك المراهق من عدة علامات منها:
- اصفرار وجهه.
- ظهور سحابة سوداء تحت عينيه.
- ظهور آثر على أسنانه.
- اسمرار شفتيه عن لونهما الطبيعي.
- رائحة فمه.
- البقع بين أصابعه.
أسباب تدخين ابنك المراهق
أما عن أسباب إقدام ابنك على هذا السلوك واتجاهه للتدخين في هذا السن المبكر جداً، فربما يرجع الأمر لعدة أسباب منها:
- الشعور بالإهمال فربما انشغالك أنت ووالده جعله يشعل بالإهمال فاتجه إلى التدخين.
- انقطاع الصلة بينك وبينه وبين والده وبينه كذلك.
- ربما يرجع اتجاهه للتدخين للضغوط النفسية التي تمارسينها أنت ووالده عليه.
- أصدقاء السوء أحد أسباب اتجاهه لسلك هذا السلوك الخاطىء.
- غياب القدوة الحسنة وظهور القدوة السيئة كأب مدخن أو أخ أكبر مدخن أو معلم مدخن أو بطل فيلم المفضل.
- ربما يلجأ لهذا السلوك لمحاولة تعويض نقص لديه كفشل دراسي أو ضعف جسدي أو عيب خلقي.
- وربما التدليل الزائد والرفاهية المفرطة يدفعانه لسلك هذا السلوك.
- واعتقاداته الخاطئة بأن التدخين نوع من الرجولة ويدل على الصحة والقدرة والقوة.
- وربما شعوره بالفراغ يدفعه إلى اختيار هذا السلوك الخاطىء.
طرق لعلاج مشكلة تدخين ابنك المراهق
هناك طرق مختلفة لعلاج هذه المشكلة حسب خبراء التربية والسلوك والطب النفسي ومنها:
- يجب عليك بالتعاون مع والده محاولة شغل فراغ ابنك المراهق بشىء نافع كالمذاكرة او القراءة أو ممارسة رياضة ما.
- يجب عليك محاولة دمج ابنك داخل مجتمع صالح من الأصدقاء والأقارب.
- حاولي ابعاده قدر الإمكان عن أصدقاء السوء بأسلوب لين لطيف.
- وازني معاملة له لتكن ما بين الرفق والحزم فلا تبالغي في تدليله ولا تبالغي كذلك في القسوة والشدة.
- اجعلي الود والتراحم والتعاون والتكافل صفات تتسم بها الأسرة في معاملاتها سوياً ومعاملاتها مع الآخرين.
- حاولي ألا تستجيبي لكل مطالبه وبخاصة المادية، وعليك معرفة فيما ينفق امواله.
- حاولي معالجة مشاكله النفسية التي ربما سببها أحد أفراد الأسرة وذلك بالحوار المستمر معه.
- اخلقي حوارات غير مباشرة معه عن خطورة التدخين دون أن تصاريحه بأنك عرفت أنه يدخن.
- صححي مفاهيمه الخاطئة عن التدخين كأن تخبريه بأن الرجولة ليست لها علاقة بالتدخين وأن الرجل هو من يتحكم في رغباته ولا تتفوق عليه، وأن الله وهبنا صحة وعلينا الحفاظ عليها لأنها نعمة ومن يفرط في نعم الله يفقدها وهكذا.
