أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، مساء اليوم الاربعاء، أن إيطاليا ستعرض قضية مقتل مواطنها الباحث جوليو ريجيني في القاهرة قبل أربعة قرابة الـ5 أعوام، على الأوروبيين في ذكرى اختفائه.
وكان جوليو ريجيني وهو طالب بحث إيطالي قتل في العاصمة المصرية القاهرة في الفترة بين 25 يناير و3 فبراير 2016 وهي الفترة ما بين يوم اختفائه قسرا وحتى يوم اكتشاف جثته، ووجهت السلطات الإيطالية اتهاما رسميا لعدد من المسؤولين الأمنيين في مصر قبل أسبوعين وبدأت بالفعل إجراءات المحاكمة وطلبت من مصر تسلميهم إلا أن الطلب لاقى رفضا شرسا من الجانب المصري.
وذكرت وكالة إكي الإيطالية مساء الأربعاء، أن وزير الخارجية الإيطالي دي مايو سيطلب من نظرائه الأوروبيين خلال مجلس الشؤون الخارجية القادم اتخاذ مواقف بشأن قضيتي مقتل الباحث ريجيني وباحث الماجستير في جامعة بولونيا باتريك جورج زكي الناشط في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمسجون لدى السلطات المصرية منذ فبراير الماضي.
وأوضحت الوكالة أن دي مايو قد صرح لصحيفة ال فاتو كواتيديانو اليوم قائلا أن يوم 25 يناير المقبل سكون ذكرى اختفاء ريجيني في القاهرة وسيكون هناك مجلس للشؤون الخارجية الأوروبية سيطلب فيه من جميع الدول أن تتخذ موقفا سواء حيال ريجيني وأيضا من أجل باتريك جورج زكي.
وأكد الوزير الإيطالي أنه يكرر أن الوزارة تعمل بالضرورة في صمت وهم يعملون حاليا على قضيتي الضحية ريجيني والمعتقل زكي وتشيكو فورتي المسجون لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما كانت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد قالت في السابع عشر من الشهر الحالي أن قضية مقتل الباحث ريحيني يهم جميع دول الاتحاد وليس فقط إيطاليا.
ونقلت الوكالة الإيطالية الرسمية للأنباء عن بوريل قوله أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي تتابع عن كثب قضية جوليو ريجيني الذي قتل في مصر بدايات عام 2016.
يذكر ان مواطنين مصريين قد قتلوا بزعم كونهم هم من قاموا بقتل الباحث الإيطالي، بهدف السرقة.
وقالت السلطات المصرية في 24 مارس/ أذار عام الجريمة، أنها قتلت 4 أشخاص متورطين في حادث قتل وسرقة ريجيني في أحد السيارات الأجرة، مدعية أنهم أقدموا على مقاومة السلطات أثناء القبض عليهم، بينما تبين فيما بعد تم تفنيد تلك الادعاءات وتبين كذبها.
موضوعات تهمك: