أعلنت مصادر أمنية إيطالية طرد مواطن تونسي وإعادته لبلاده مجددا بعد اتهامات تتعلق بممارسات الإرهاب.
ونقلت وكالة آكي عن مصادر أمنية قولها أنها في أكتوبر الماضي في نهاية احتفال ديني بمسجد في تورينو اقترب المعني بأمر الطرد من الإمام مشيدا بالعمل الإرهابي الذي تسبب في مقتل الضحية المدرس الفرنسي صموئيل باتي وقد عاتب الخطيب أيضا على تنديده بالهجوم الإرهابي.
وأوضحت المصادر الأمنية أن الرجل المتهم بالتغني والتحريض على ارتكاب الجريمة بغرض الإرهابي وخلال الفترة التي امضاها في مركز الاستقبال الاستثنائي على اعتبار اصابته بفيروس كورونا، وقد هدد بقطع عنق عدد من العاملين في المجال الصحي ورفض أي قاعدة للتعايش.
وأضافت أنه بمجرد أن خرج من الحجر الصحي وأحضر لمركز تورينو فقد تعرض للطرد والإعادة للوطن معربا عن رغبته في تنفيذ عمليات جهادية في إيطاليا وحرض الأجانب على القيام بعمليات إرهابية.
موضوعات تهمك:
إيطاليا تفتح تحقيقاً بعد وفاة أشخاص تلقّوا اللقاح البريطاني