إيران وأولى الخطوات التصعيدية وذلك على خلفية مقتل قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارته قرب مطار بغداد الدولي.
جاء ذلك وفق ما أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، عن أن إيران تعمل على بدء نهاية التواجد الخبيث للولايات المتحدة الأمريكية بمناطق غرب آسيا.
وقال ظريف في تغريدة له نشرها على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة تويتر، أن الولايات المتحدة برغبتها أو ضد رغبتها فقد بدأت نهاية وجودها الخبيث في مناطق غرب آسيا.
وأضاف أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي فيما سماه عملية الاغتيال الجبانة التي تم تنفيذها يوم الجمعة الماضية، فيما شدد على أن عملية استهداف المواقع الثقافي تعد جريمة حرب.
وأكد وزير الخارجية الإيراني على أن من يتنكرون في هيئات دبلوماسية واستهدفوا بلا خجل الأهداف الثقافية والمدنية في إيران لم يتعبوا أنفسهم لوقت قصير في النظر إلى القوانين الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن القواعد والأساسيات في القانون الدولي تؤكد أن هناك خطوط حمراء دولية لا يمكن تخطيها بأي شكل، حيث أنه أمر ممنوع قطعا على حد قوله.
إيران وأولى الخطوات التصعيدية قد يواجهها حزم أمريكي بحسب تهديدات أصدرها الرئيس الأمريكي أمس السبت.
وكان التهديد الإيراني تعليقا على ما كتبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث هدد مساء امس السبت، باستهداف 52 موقعا إيرانيا، إذا ما حاولت طهران استهداف أمريكيين، مشيرا إلى أن بعض تلك المواقع على مستوى عال جدا وفيها أهمية كبيرة للإيرانيين وثقافتهم، مؤكدا أن اي استهداف للأصول الأمريكية وفق التهديدات الإيرانية سيرد عليه بضرب إيران ذاتها.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة