أعلن مسؤول عسكري إيراني، اليوم الثلاثاء، أن لديهم أسلحة مغرية لتسويقها للعالم، وذلك في حال إنهاء حظر التسليح على بلاده.
وقال محمد أحدي مدير الشؤون الدولية بوزارة الدفاع أن إنهاء الحظر التسليحي على إيران سيكون فرصة جيدة على صعيد التسلح والدبلوماسية، لافتا إلى أن طهران لديها اسلحة مغرية للغاية.
وقال احدي وفقا لما نقلت وكالة أنباء فارس، أن الجمهورية الإسلامية الإيراني كانت منذ انتصار الثورة تواجه الحظر التسليحي وأن الحرب المفروضة كانت ذريعة للشرق والغرب لتشديد الحظر التسليحي على إيران.
وكان حظر التسليح المفروض على الدولة الدينية، قد انتهى يوم الأحد وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وذلك بعد عشر سنوات من الحظر الذي حد من قدرات طهران على شراء الأسلحة، ما دفعها لانتاج أسلحة محلية.
وقال المسؤول العسكري الإيراني ان أحد تطور القدرة والمعرفة والتكنولوجيا والصناعة العسكرية في طهران هو الحظر، مشيرا إلى أن الحظر جاء بفائدة، على حد قوله.
وتابع قائلا أن الحظر الذي ساهم في نموهم لا يعني أنهم يرحبون به ولكنهم حولوا هذا التهديد إلى فرصة للدفاع عن الأمن ولم يكن بإمكانهم الانتظار من أجل رفع العقوبات لذلك عززوا صناعة الدفاع ولم ينتظر تأمين ذلك لهم.
وعن السؤال حول نية طهران استيراد الأسلحة قال أن لديهم معدات عسكرية في مجالات القتال والقتال البري والجوي الصاروخي، مشيرا إلى أن لديهم منتجات على مستوى عالي، وهي مغرية بالنسبة للعالم وفي السنوات الماضية لم يكونوا عاطلين عن العمل ولم ينتظروا انتهاء الحظر لتعزيز دفاعاتهم.
موضوعات تهمك: