أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن إيران تعلن قبول المفاوضات مع الولايات المتحدة لكن ذلك لن يكون إلا بشرط واحد.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من اغتيال واشنطن لقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية مدبرة استهدفت سيارته وقيادات عسكرية عراقية موالية لإيران قرب مطار بغداد الدولي عن طريق طيارة درون أمريكية.
وقال الوزير الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات لصحيفة ألمانية أن إيران تعلن قبول المفاوضات مع الولايات المتحدة لكن لديها شروط يجب تنفيذها.
وأضاف في تصريحاته للصحيفة الألمانية وفق ما نقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، أنه بالنسبة لطهران لا يهمها كثيرا من هو حاكم البيت الأبيض، لكن ما يهمها هو تصرفاته، حيث أنه من الممكن إذا تحسنت إدارة ترامب من ماضيها ورفعت العقوبات وعادت للمفاوضات وقتها تعود إيران إلى طاولة المفاوضات مجددا.
وأكد أن إيران لا تزال ملتزمة بالمفاوضات إلا أن إدارة ترامب هي من غادرتها.
وأكد ظريف على أنه من الضروري على الولايات المتحدة الأمريكية رفعت العقوبات الاقتصادية على إيران أولا قبل الرجوع إلى طاولة المفاوضات.
يذكر أن ترامب قد أعلن في عام 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى عالمية، عام 2015، وذلك بعد أن رفضت طهران إعادة التفاوض على عدة بنود وشروط أمريكية، بشأن هذا الاتفاق، حيث أن الاتفاق وقتها لم يكن يتطرق إلى برنامج إيران لتصنيع الصواريخ الباليستية وتدخلات إيران في الشرق الأوسط.
وخلال عامين من الخروج الأمريكي تحاول قوى دولية الحفاظ على الاتفاق وهي روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا إلا أنها بين الحين والآخر يتم تنفيذ إجراءات تدفع إيران إلى خفض التزاماتها النووية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة