إنتهاك حقوق المرأة اليمنية وسط تسلط ذكورى
حنان أمين سيف_
العنف ضد المرأة اليمنية يزداد فى ظل التسلط الذكورى والجهل،وخاصة بالمجتمعات النائية ،ويمنع البرلمان اليمنى عدم مشاركة المرأة بصورة فعالة ويمنح السلطة العليا للرجل،ولا يقف العنف عند حدود وباختلاف الاساليب والاشكال فنتيجة العنف واحدة.
فالمجتمع ينظر للمرأة اليمنية كأنها سلعة تباع وتشترى،أو تمتلك ويحق التصرف فيها دون النظر الى أحلامها وإنسانيتهاوطموحها فى الحياة.
وتجبر المرأة اليمنية ترك التعليم ووتتعرض للتحرش وللاعتداءات بكافة أنواعها ،بالاضافة الى قيامها بالعمل وتعمل حتى فى الاعمال الشاقة،حتى الاطفال لا يتمتعون بحقهم فى الحياة ويتم تزوجيهم بعمر لا يتجاوز 13عاما.
كما تتعرض العشرات من المرأة اليمنية للاعتداءات من الحوثيين أثناء خروجهم فى التظاهرات السلمية .ويتم تجنيدهم ومطالبتهم بالاشتراك فى الصراع بالبلاد،كما فرضوا الإقامة الجبرية على الناشطات والقيادات.
وتتعرض المراة اليمنية لانتهاك مليشيا الحوثى وفى خلال الثلاث سنوات الماضية تعرضت أكثر من 20ألف امرأة لانتهاك الاعتداء الجنسى والقتل و اصابات وغيرها من اشكال الانتهاك المختلفة.
المرأة اليمنية ما زالت تعانى الحرمان من حقوقها،كونها امرأة وكأن كل دورها فى الحياة الاهتمام بشئون الزوج وتربية الاطفال والقيام باعمال المنزل.