قالت وزيرة خارجية بريطاني ليز تراس أنها تعمل بجهد من أجل إطلاق سراح المعارض البريطاني المصري البارز علاء عبدالفتاح من السجن في مصر، وهي تسعى لبحث قضيته مع نظيرها المصري سامح شكري.
ويعتبر علاء عبدالفتاح من أبرز الشخصيات المشاركة في ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
كما أن علاء من المعارضين البارزين لحكم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وقد تم اعتقاله لسنوات حكم الرئيس، وقبع في السجن 7 سنوات في آخر 8 سنوات، وهو حاليًا مضرب عن الطعام منذ الثاني من إبريل الماضي.
وتتجاهل وزارة الداخلية المصرية إضراب عبدالفتاح، وتنفي هذا الأمر، لكن أسرته تأكد أن حياة نجلها باتت في خطر مع مرور 81 يومًا على إضرابه.
وقالت تراس أمام مجلس العموم البريطاني أنها تعمل بجهد لإطلاق سراحه، وأنها تتطلع للقاء وزير الخارجية المصري الذي يزور المملكة المتحدة قريبًا وسأطرح القضية.
💥MAJOR BREAKTHROUGH: Foreign Sec @TrussLiz has just acknowledged @alaa’s case publicly for the 1st time time. She says she’s working hard “TO SECURE HIS RELEASE” & will be meeting with the Egyptian Foreign Sec “SHORTLY”.Thankyou @LaylaMoran for your robust question & solidarity pic.twitter.com/BFBEoMOjQa
— Free Alaa (@FreedomForAlaa) June 21, 2022
وعلاء عبدالفتاح قدّم مؤخرًا على الجنسية البريطانية وحصل عليها، لمساعدته في مواجهة الظلم الواقع عليه، بحسب نشطاء.
وتأمر أسر الناشط السياسي في أن ينتهي الكابوس قريبًا بعد تعهد وزيرة الخارجية البريطانية بالمساعدة.
يذكر أن علاء حكم عليه ديسمبر الماضي بالسجن خمس سنوات، للمرة الثانية، حيث سبق وحكم عليه بالسجن لمدة مماثلة وقضاها وخرج بتدابير احترازية، لكن السلطة قررت إيداعه السجن مرة أخرة بعد خروجه بأشهر قليلة.
وتقول أسرة علاء عبدالفتاح أنه منذ أن سجن في سبتمبر 2019 من جديد، لم يتمكن من النوم على مرتبة أو تسلم كتاب إلا الشهر الماضي، كما تعرض للضرب والاعتداء من إدارة السجن الذي سجن به قبل أن يتم نقلها إلى سجن بني حديثًا شمال غرب القاهرة.
موضوعات تهمك:
علاء عبدالفتاح يحصل على الجنسية البريطانية: فرصة أخيرة لإنقاذه