قال موقع واللا العبري مساء الأحد أن إسرائيل فتحت قضية جديدة ضد الأسير الفلسطيني خليل عواودة الذي كان من المفترض إطلاق سراحه الأسبوع الماضي وفقًا لاتفاق.
خاض عواودة 40 عامًا إضرابًا عن الطعام لمدة 180 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري دون تهمة واضحة أو محاكمة لكنه علقه بعد أن توصل لاتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بالإفراج عنه بتاريخ 2 أكتوبر.
وذكر الموقع الصهيوني أن عواودة متهم الآن بتهريب هاتف محمول وشاحن وسماعات إلى سجن نيتسان في الرملة.
وبحسب لائحة الاتهام التي تم رفعها يوم الجمعة الماضي نقل العواودة الشهر الماضي إلى مستشفى أساف هاروفيه إلى عيادة سجن نيتسان بعد تحسن ملحوظ في حالته الصحية مع انتهاء إضراب مطول الطعام.
وفي لحظة دخوله أثناء تفتيش جسده سأله قائد الوردية عما إذا كان بحوزته هاتف نقال لكن عواودة رد بالنفي.
وبحسب لائحة الاتهام خلال التفتيش وجد الحرس في ملابسه هاتفًا من نوع سامسونج وشاحن وكابل يو إس بي وسماعات أذن، وبعد استجوابه أكد عواودة أنه حاز الهاتف ويعلم أنه ممنوع إدخاله داخل السجون.
وأضاف الموقع العبري أن الشرطة تريد تمديد اعتقال الأسير الفلسطيني لحين انتهاء الإجراءات بسبب الخطر الذي تمثله التصرفات وماضيه الجنائي الأمني، وتدعي الشرطة أن الحديث يدور عن شخص استغل حالته الصحية وأدخل إلى السجن هاتفًا محمولًا وأن هناك عواقب وخيمة متأصلة واحتمال أنه كان يعمل على الدفع نحو تنفيذ عمل إرهابي من داخل أسوار السجن.
وتم تمديد حبس عواودة سبعة أيام لحين الاستماع إلى طلب التوقيف حتى انتهاء الإجراءات، وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السلطات الصهيونية تماطل بالإفراج عن الأسير خلال عواودة رغم وجود قرار بالإفراج عنه.
موضوعات تهمك:
