إسرائيل تشهد اضطرابًا سياسيًا بعد قرار حل الكنيست

محمد جابر21 يونيو 2022آخر تحديث :
إسرائيل

أثار قرار رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت بحل الكنيست اضطرابًا سياسيًا كبيرًا في إسرائيل في ظل تجاذب اليمين المتطرف والديني السلطة، ويأتي انهيار التحالف، ليفتح الباب أمام فترة من الفوضى السياسية الجديدة في دولة الاحتلال.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت مساء الاثنين أن القرار بحل الكنيست جاء بعد فعل كل ما بوسعهما مع وزير خارجيته يائير لابيد من أجل استمرار عمل الحكومة.

وقال بينيت في مؤتمر صحفي مشترك مع لابيد أنهم قاموا بكل ما بوسعهم من أجل الاحتفاظ بتلك الحكومة واستمرارها، لكن قرر هو ولابيد حل الكنيست، مشيرًا إلى أن لابيد سيتولى منصب رئيس الحكومة خلال الفترة المقبلة وفق الاتفاق وأنه سيساعده في انتقال منظم للسلطة مضيفًا: “سأقب بجانب يائير لابيد لإنجاح مهامه”.

وكان زعيم حزب الليكود المعارض الرئيسي البارز بنيامين نتنياهو أن الحكومة فشلت بشكل كبير على كل الأصعدة وأنه سيعمل على تشكيل حكومة واسعة في أعقاب الإعلان عن انتخابات مبكرة.

وأضاف نتنياهو أنه وشركائه سيشكلون حكومة برئاسة حزب الليكود في حكومة تهتم بكل الإسرائيليين وسننجح.

وفي وقت سابق قال موقع والا العبري أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد وافقا على طرح مشروع قانون حل الكنسيت وتبكير موعد االنتخابات قبل أن يتولى لابيد رئاسة الحكومة فترة الانتخابات، مشيرًا إلى أن ذلك جاء على ضوء فشل الحكومة في تجنيد عدد كافي لتمرير القوانين وأن الاتفاق جاء بعد استنفاذ محاولات جعل التحالف مستقرًا في شهرين من الاضطرابات.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال في بيان عبر تويتر أن الانتخابات القادمة ستجرى في 25 أكتوبر المقبل.

وقال وزير العدل الصهيوين جدعون ساعر أن هدف الانتخابات منع رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو من العودة للسلطة، ملقيًا اللوم على بعض نواب الائتلاف واعتبرهم غير مسؤولين مما أدى لهذا القرار.

موضوعات تهمك:

الكشف عن ثمن منطاد الاحتلال الذي وقع في يد حماس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة