أدانت دول عربية ومنظمات بأشد العبارات قتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في جنين بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم.
واعتبر نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي اغتيال أبو عاقلة جريمة بشعة واعتداء صارخ على حرية الصحافية يجب محاسبة مرتكبيها.
كما أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الجريمة، قائلًا أنهم يدينون بشدة اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص قناصة الاحتلال.
من جانبه أشار وزير الخارجية العماني إلى أن قتل الصحافية شيرين أبو عاقلة عمل مستنكر ومرفوض معربًا عن التعازي والمواساة لعائلتها.
وقدم الرئيس اللبناني ميشال عون التعازل للرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقتل الصحافية أبو عاقلة معتبرًا أنها جريمة جديدة لإسرائيل تضيف فصلًا جديدًا من الاعتداء والاستهتار بالحقوق والحياة والعدالة.
من جهته أدان حزب الله اللبناني الجريمة البشعة مطالبًا المنظمات الإعلامية والدولية والأمم المتحدة والجهات الحقوقية بإدانة إسرائيل في كافة المحافل الدولية ومنعها من التعرض للإعلاميين والاعتداء عليهم.
من جانبها أدانت نقابة الصحافيين في تونس، الجريمة، مؤكدين: “فجعنا بتصفية الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين”.
من جانبها أدانت دولة الكويت بشدة اغتيال قوات الاحتلال الإعلامية شيرين أبو عاقلة قرب مخيم جنين وإصابة إعلامي آخر.
كما دانت دولة الكويت، بشدة “اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بالقرب من مخيم جنين وإصابة إعلامي آخر”.
وقد أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لجريمة اغتيال أبو عاقلة في الأراضي الفلسطينية مؤكدة أن ذلك يعد خرفًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية ويستدعي تحقيق فوري في الجريمة.
من جهتها أدانت مصر بأشد العبارات جريمة الاغتيال النكراء للصحافية الفلسطينية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة مؤكدة أنها تعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني.
كما أصدر الأزهر الشريف بيانًا دان فيه اغتيال الكيان الصهيوني الإرهابي الصحافية شيرين أبو عاقلة بالرصاص الحي خلال قيامها بعملها ومهمتها الصحافية في نقل جرائم هذا الكيان في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأكد في البيان أن “هذه الجريمة بحق الصحافة والصحفيين تبرهن بقوة أمام العالم بشاعة هذا الكيان الغاشم وما يقوم به من إرهاب وجرائم حتى بحق صحفية لم تحمل سلاحا ولم تقتل ولم تضرب ولم تكن جريمتها إلا أنها فلسطينية وأنها صحفية تنقل الصورة والحدث وتوصل صوت المظلومين والمضطهدين في أرضهم إلى العالم وبسبب هذا تواجه الخوف والموت طَوال الوقت”.
يذكر أن الفقيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة الجزيرة قد استشهدت برصاصة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين صباح اليوم.
موضوعات تهمك:
“أنا شيرين أبو عاقلة .. القدس المحتلة”: صوت يبقى للأبد رغم الاغتيال