تبدو مقاربة إدارة بايدن حيال حماس ودورها على مسارات الحرب والسلم محكومة بالابتزاز الاسرائيلي.
كيف يعقل أن تضرب واشنطن صفحاً عن اليمين الفاشي والديني والكاهاني بالكنيست بينما تجد صعوبة بالغة في التعامل مع حماس؟
هل تشق البراغماتية الأمريكية طريقها للمسار الفلسطيني الإسرائيلي بالتصميم على إطفاء الأزمات وربما دفعها إلى حلول نهائية وناجزة.
لا يمكن لإدارة بايدن المضي قدماً نحو تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتجسيد حل الدولتين في حين تتجاهل موقع حماس بالمعادلة الفلسطينية الداخلية.
* * *
* عريب الرنتاوي كاتب صحفي أردني
المصدر: الدستور الأردنية
موضوعات تهمك:
ستراتفور: دعم إسرائيل ينهار وأمريكا ستكون أكثر صرامة بعد الحرب