“الموسيقى”، قالوا عنها أن وّجدت لتضع العالم في نصابه الصحيح، بدونها لكانت الحياة مجرد غلطة.
يتفنن الملحن او الموسيقار في وضع مقطوعة موسيقية، من شأنها أن تعرف الخلود، فالموسيقى لا تقف عند حدود زمنية.
يسعى العاملون إلى قضاء وقت ممتع في مكان أشغالهم، مع الاستماع إلى الموسيقى أو الأغاني من آن لآخر.
لكن فى أوقات العمل يجب أن تستمع إلى نوعية محددة من الأغنيات حتى تعزز ما تقدمه، وتكون أكثر نجاحًا.
المحتويات
إتيكيت الاستماع إلى الموسيقى في العمل
نشر الموقع الأمريكى “لايف هاك” فى تقرير له، عن أنماط معينة من الموسيقى، و إتيكيت يجب اتباعه عند الاستماع إليها في العمل.
تأثير الموسيقى في العمل
الموسيقى الصاخبة
يشير التقرير إلى أنه من المفضل الاستماع إلى الأغنيات الصاخبة قبل الاجتماعات المهمة.
و أرجع التقرير الأسباب إلى كونها خصوصا تؤثر تأثيرًا نفسيًا على الشخص.
كما تجعل الإنسان قادرًا على حل المشكلات التى يتعرض لها على مستوى العمل.
الموسيقى الهادئة
إذا كنت ترغب فى التركيز والحصول على أفضل نتائج فى العمل فعليك بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
و ربما تفضل الاستماع إلى الأغنيات التى لا يوجد بها أى صخب.
ذلك لأنها ستحقق لك الكثير من الشعور بالراحة والاسترخاء الذى تحتاجه فى هذا الوقت.
الموسيقى الكلاسيكية
و أفاد التقرير بأن الموسيقى الكلاسيكية من شأنها أن تؤثر بشكل جيدًا على النفس.
وتعمل على استرخاء الجسم والعضلات، كما أنه يقلل الإرهاق والتوتر ويعمل على تحسين المزاج بشكل رائع.
و إذا كنت ترغب فى أن تصبح أكثر مهارة وذكاء فعليك بسماع موسيقى “موزارت” التى تساعدك على الإبداع.
فوائد الاستماع للموسيقى
تؤكد الابحاث ان الألحان لديها الكثير من الفوائد سواء صحية، جسمانية، أو نفسية، و في مقدمتها..
نسبة السعادة
عندما تستمع إلى الموسيقى التى تريدها، ينطلق من دماغك الدوبامين.
والدوبامين هو ناقل عصبى يسبب الشعور بالسعادة والإثارة والفرح، وذلك خلال 15 دقيقة فقط.
لذلك فإن الموسيقى تزيد نسبة السعادة لديك بشكل كبير.
معدل الإجهاد
الاستماع إلى الموسيقى يقلل من مستويات هرمون الإجهاد فى الجسم.
وأظهرت إحدى الدراسات أنه إذا شارك الناس بنشاط فى صنع الموسيقى.
وكان النشاط من خلال العزف على آلات قرع مختلفة والغناء.
و ظهرت النتيجة بأنهم تمكنوا من تعزيز جهاز المناعة لديهم أكثر مما لو استمعوا بشكل سلبى.
النوم الصحي
أكثر من ثلث العالم يعاني من الأرق.
وأظهرت دراسة أمريكية أن الطلاب الذين استمعوا إلى الكلاسيكية للاسترخاء لمدة 45 دقيقة قبل النوم حصلوا على نوم أفضل.
و ذلك بالمقارنة مع الطلاب الذين مارسوا الروتين اليومى العادى.
تقليل الاكتئاب
وجدت الأبحاث الأخيرة أن أعراض الاكتئاب انخفضت بشكل كبير فى المجموعة التى استمعت إلى النغم الكلاسيكي.
وأظهرت دراسة أخرى أجراها هانز يواكيم تراب في ألمانيا أن الموسيقى يمكن أن تفيد المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
واعتمد في ذلك على نوع من الموسيقى مثل الأصوات التأملية والموسيقى الكلاسيكية.
خسارة الوزن
هناك علاقة متناغمة بين نوع الموسيقى والأكل.
فقد أظهرت الأبحاث في جامعة جورجيا أن الإضاءة والموسيقى تؤثر على عادات تناول الطعام عند الأشخاص.
كما تقودهم لاستهلاك أقل من السعرات الحرارية والتمتع بوجباتهم أكثر.
