تنطلق يوم السبت، الدورة الرابعة عشرة من مهرجان مسرح الطفل الأردني والتي تتنافس على جوائزها خمسة عروض، وعرض سادس يُقدم خارج المسابقة الرسمية.
ويعرض المهرجان في الافتتاح مسرحية “أوهام الغابة” من إعداد قاسم مطرود وإخراج إدريس الجراح.
تقدم المسرحية قصة ثعلب يحاول إقناع باقي الحيوانات في الغابة بأنه خياط ماهر ويوهمها بأنه سيحيك لها ملابس أنيقة مقابل إعطائه مخزونها من الطعام للشتاء.
وتنظم المهرجان سنويا مديرية الفنون والمسرح بوزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين.
وقال نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب في نشرة عن المهرجان ”المنصات التكنولوجية والقنوات الفضائية والألعاب الإلكترونية تخطف اهتمام الطفل ”
مضيفًا “وتبعده بكل سهولة عن الكتاب والمسرح والأنشطة الثقافية بكافة أشكالها“، وذلك وفقًا لما ورد عن رويترز.
موضحًا ”محاولة جذبه من جديد من عالمه إلى المسرح بالتحديد تحتاج إلى عروض مشهدية تغلب على انبهاره الإلكتروني وتنافس تعلقه الكبير بالتكنولوجيا الحديثة“.
وتساءل ”ماذا يريد الطفل من المسرح؟ ربما يريد حكاية وبطلا وخيالا جامحا ليصنع حلمه الخاص قبل أن ينام“.
وتكرم وزيرة الثقافة الأردنية بسمة النسور، في حفل الافتتاح الكاتب والمخرج المسرحي أكرم أبو الراغب الذي اختير “شخصية المهرجان”.
ويأتي التكريم عرفانا وتقديرا لجهوده الفعلية في دعم أدب الأطفال ومسرحه في الأردن.