في أول ظهور له، المتهم بالتعدي على نجلة عصام الحضري شدوى، بمنطقة الشيخ زايد، كشف عن تفاصيل واقعة الاتهام بمنطقة الشيخ زايد، بعد إخلاء سبيله.
وقال أنه وقت حدوث الواقعة كان يقف وردية ليلا في توقيت الواحدة بعد منتصف الليل، بالقرب من البوابة الرئيسية للكمبوند، ووقتها كان أحد الأشخاص “يخمس بعربيته وعاوزين يركنوا بالعربية قرب البوابة”.
وأضاف: “اعترضت وقلت لهم يا جماعة ممنوع ركن السيارات هنا، فأحدهم رد عليا وقال لي، هنركن هنا عافية، والتاني وجه لي ألفاظ وشتايم لوالدي، وفوجئت بحضور كثير من الشباب تجمعوا حولي، لكي يعتدوا عليا، ووقتها ماستحملتش الإهانة لي، ولأهلي، وكل اللي عملته دافعت عن كرامتي”.
وتابع قائلا: “اللي في سني صعب أي حد يستحمله اللي شوفته، كان وقت مر عليا بظروف صعبة، والحمد لله محنة وخرجت منها، كانوا أصعب 6 أيام في حياتي كلها، بس أنا اتعلمت درس عمري ما هنساه، انا كنت رايح اشتغل وأحوش فلوس، وكنت مراعي ضميري في شغلي، وكنت في حالي ولا ليا علاقة بأي حد غير زمايلي”.
يذكر أن نجلة الحضري تعرضت لجرح بعد أن ضربها المتهم، في مشاجرة مع صديقها، وتم القبض عليه قبل أن تقرر النيابة العامة اطلاق سراحه بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه.
وقال شقيق المتهم في واقعة ضرب نجلة عصام الحضري ان الأمر انتهى موجها الشكر لكل من ساعدهم، في الأزمة، وأنها مرت بخير و”قدر الله وما شاء فعل ولازم نشكر كل الناس بصراحة اللي اتعاطفت معانا وساعدت على إتمام الموضوع وخروج اخي عبدالمنعم”.
إرضاء عصام الحضري
وفي وقت سابق ذكرت مصادر لـ”الساعة 25″ أن مدرب حراس المرمى في منتخب مصر، صعد أزمة نجلته إلى أعلى المستويات مطالبا بحبس المتهم بضرب ابنته.
وكانت مصدر قضائي قد أكد أن مثل تلك القضايا، تنتهي بالصلح عادة، لكن الحضري رفض انتهاء القضية وطلب سجنه.
وعلى ما يبدو فإن ما حدث من حبس الشاب لأسبوع تقريبا، تم إطلاق سراحه بكفالة، وجاء حبسه لأيام إرضاءا لطلبات مدرب حراس المرمى المنتخب المصري، عصام الحضري وفقا للمؤشرات.
موضوعات تهمك:
عصام الحضري يصعد قضية ضرب ابنته لأعلى المستويات:”لازم يتحبس”