قال ليفي دوشمان أول حاخام في الإمارات مرخص له بالعمل رسميًا أن الحياة اليهودية هناك مزدهرة وأعرب عن أمله في أن يكبر المجتمع اليهودي خلال 10 سنوات إلى أكثر من 20 ألف يهودي.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية في تقرير لها عن ليفي دوشمان انشغاله قبل سنوات ببناء البنية التحتية اليهودية التي ستساعد في المستقبل على ازدهار اتفاقيات أبراهام، وأن دوشمان تعرف على الإمارات عندما كان عمره 20 عامًا عندما كانت الحياة اليهودية في تلك الأرض العربية لا تزال أضغاث أحلام.
وذكرت الصحيفة أن دوشمان قاد صلاة عيد الفصح لليهود في حرم جامعة نيويورك في أبو ظبي عام 2014 في الوقت الذي كان هناك العديد من أقرانه لا يزالون يعيشون في المنزل أو يركزون على الدراسة.
وقال ليفي دوشمان للصحيفة أنه منذ ذلك الوقت وقع في حب الإمارات، وفي غضون أشهر عاد إليها كمبعوث لشاباد وهي جماعة دينية لليهودي الحاسيديم وعمل على إنشاء آلية من شانها السماح للجالية اليهودية بوضع جذورها في أرض الإمارات.
وأنشأ الحاخام الأول عدة مؤسسات بينها حضانة ميني ميراكلز كوشر متعددة اللغات ومركز للجالية اليهودية ووكالة الإمارات لشهادة الكوشر التي تشابه حلال في الديانة الإسلامية وكنيسًا يهوديًا.
وقد حصل ليفي على الترخيص رقم 001 كأول حاخام رسمي في الإمارات وقال أنه كان من المهم بالنسبة لدولة الإمارات إصدار تلك الشهادة قبل توقيع اتفاقيات التطبيع.
ولفت إلى أن الإصدار رمز إلى أن دولة الإمارات تقول أن المكان مفتوح والحياة اليهودية هناك مزدهرة على حد قوله.
ولفت إلى سهولة العثور على الطعام اليهودي وسط دبي مقارنة بوسط لندن متحدثًا عن الفارق بين من يعيشون في لندن ومن يعيشون في دبي من اليهود وأعرب عن أمله أن يتكون مجتمع يهودي مكون من 20 إلى 30 ألف شخص خلال 10 سنوات.
واعتبر أن اتفاقيات أبراهام أكبر بكثير من مجرد التقريب بين الاحتلال والإمارات ولكنها جمعت شخصين معًا ولفت إلى أنه من بين اللحظات العاطفية التي ترمز للاتحاد كان حفل زفافه والذي دعا إليه العديد من الأصدقاء والمسؤولين الرسميين في الإمارات.
وقال أنه وزوجته فخوران بتواجدهما في الإمارات وأنه المكان الأكثر خصوصية لليهود.
موضوعات تهمك: