علق رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي على الاتهامات الموجهة له والتحقيق معه بتهمة الإرهاب وتسفير إرهابيين إلى الخارج وذلك بعد يومين من تحقيقات وأسئلة.
ونفى الغنوشي في تعليقه الاتهامات، كما وصف الأسئلة بإنها بلا “سند”.
وأضاف في تصريح للصحفيين عقب قرار القضاء بالإبقاء عليه في حالة سراح أنه لا علاقة له أو للحركة بدعم الإرهاب وتسفير الإرهابيين إلى دول أخرى.
وأشار الغنوشي إلى أن الأسئلة التي وجهت إليه كانت بلا غير سند واتهامات لا دلائل عليها وأضاف أنهم ضد العنف والإرهاب واعتبر أنفسهم ضحايا عنف وضحايا إرهاب.
وبحسب المقطع المنشور على صفحة الغنوشي في موقع فيسبوك قال رئيس الحركة أن هناك محاولات لإقصاء خصم سياسي واعتبر النهضة أكبر وأعرق حزب في البلاد.
وتابع بالقول: “عجزوا عن مواجهتها في صناديق الاقتراع فلم يكن أمامهم إلا محاولة تلبيس النهضة تهمة الإرهاب للتخلص من خصم سياسي أصيل وقوي”.
وأعرب الغنوشي عن ثقته بالقضاء التونسي قائلًا أن محاولات الإقصاء تلك “أفشلها ويفشلها القضاء ونحن لنا ثقة غير قليلة في مؤسستنا القضائية التي حققت قدرًا كبيرًا من الاستقلال”.
موضوعات تهمك: