نفذت أوكرانيا أول هجوم بري في الحرب الدائرة مع روسيا، في خطوة غير مسبوقة، باستخدام الأنظمة الروبوتية فقط.
وقامت قوات الجيش الأوكراني، بتوظيف مركبات برية غير مأهولة وطائرات بدون طيار، دون الحاجة إلى تدخل المشاة، وفقًا لتقرير نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية.
المحتويات
الهجوم في خاركيف
وقع الهجوم في منطقة خاركيف بالقرب من قرية ليبسي، وأسفر عن تدمير مواقع روسية.
وأشار قائد لواء أوكراني إلى أن هذا الهجوم يمثل أول استخدام موسع للتكنولوجيا في ساحة المعركة، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل متزايد على الطائرات بدون طيار لتعويض النقص المتوقع في القوات البشرية والمساعدات العسكرية من الخارج.
تفاصيل الهجوم
أكد الرقيب فولوديمير ديجتياريف، المتحدث باسم لواء تشارتر التابع للحرس الوطني الأوكراني، أن الهجوم كان حصريًا على الأنظمة الروبوتية، التي شملت مركبات أرضية غير مأهولة مزودة بمدافع رشاشة وأخرى لزراعة وإزالة الألغام.
وتم التنسيق لاستخدام “عشرات” من هذه المركبات الآلية في وقت واحد على جزء صغير من الجبهة في منطقة ليبسي بالقرب من الحدود الروسية.
ميزة تكنولوجية
أضاف ديجتياريف أن هذه التكنولوجيا تعطي أوكرانيا ميزة واضحة في ساحة المعركة، مشيرًا إلى أهمية تسريع عملية تطوير هذه الأنظمة وتكييفها مع الاحتياجات العسكرية المتزايدة.
وتلعب الطائرات بدون طيار دورًا متزايد الأهمية في ساحة المعركة الأوكرانية، مع التوقعات بأن تستمر في هذا الاتجاه في ظل تراجع الدعم العسكري الأجنبي.
التحديات الروسية
وحسب التقارير، تواصل القوات الروسية تحقيق مكاسب على جبهة دونيتسك، مما يجعل التكنولوجيا المتطورة مثل الطائرات بدون طيار أمرًا بالغ الأهمية لأوكرانيا لمواصلة مقاومة الهجوم الروسي.
استراتيجية مبتكرة
أكد معهد دراسة الحرب أن أوكرانيا تواصل ابتكار تقنيات جديدة لتعويض نقص القوى العاملة، مشيرًا إلى أن استخدام الطائرات بدون طيار المتقدمة يعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية كييف العسكرية، بينما تواصل روسيا تكبد خسائر بشرية كبيرة في محاولتها لتحقيق مكاسب إقليمية محدودة.
وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن نجاح القوات في وقف تقدم رتلين روسيين في منطقة خاركيف، في وقت تستعد فيه كييف لتوسيع استخدام طائراتها بدون طيار، بما في ذلك طائرات جديدة مقاومة للحرب الإلكترونية.
إقرأ أيضا:
“القسام” تعلن عن أول “عملية انتحارية” ضد الاحتلال منذ بدء الحرب في غزة