أهالي قرية عقارب التونسية يدخلون في إضراب عام
دخل أهالي بلدة عقارب، وسط شرق تونس، اليوم الأربعاء، إضرابا عاما، ونفذوا ومسيرة حاشدة، احتجاجا على وفاة توفي بها شاب مختنقا بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الأمن التونسية لتفريق تظاهرة رافضة لإعادة فتح مكب للنفايات بالمنطقة.
وتجمع الآلاف من الرجال والشباب والنساء وسط المدينة وتوجهوا في مسيرة إلى مكان مكب النفايات مرددين شعارات مثل “أغلق المصب” “يا مواطن يا ضحية” و”مسيرة سلمية لا للعنف” رافعين أعلامًا تونسية.
وأغلقت معظم المؤسسات الحكومية والمحلات التجارية في البلدة أبوابها، بينما انتشرت قوات من الجيش لحماية المنشآت العامة.
واصطفت قوات الأمن أمام مكب “القنّة” في عقارب ومنعت المحتجين من الدخول وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفقا لـ”فرانس برس”.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد دعا لهذا الإضراب وندد بـ”التدخل الأمني الوحشي” تجاه “الأهالي العُزل”.
وأكد في بيان، أمس الثلاثاء، أن وفاة الشاب جاءت “إثر إصابته المباشرة بقذيفة غاز مسيل للدموع خلافا لما ورد في بيان الداخلية وما تضمنه من مغالطات”.
موضوعات تهمك: