أنواع الرمد

أنواع الرمد، مما لا شك فيه أن يوجد لهذا المرض الخاص بالرمد الكثير من الأنواع التي هي بالتأكيد تختلف باختلاف نوع المرض عن النوع الأخر، فيختلف كل نوع عن غيره من حيث الأسباب التي تؤدى إلى إصابة الإنسان بهذا المرض.

كما أنه يمكن أن نجد أيضًا أن الأعراض الخاصة بالمرض يمكن أن تكون مختلفة هي الأخرى بعض الشيء عن بعضها البعض، وبالتأكيد بعد وجود كل هذه الاختلافات سوف يتغير تشخيص الطبيب إلى الحالة المصابة التي تعرض عليه.

وأيضًا تكون الطريقة الخاصة بالعلاج إلى هذه الحالة تختلف فكل طريقة ويكون لها طرقة العلاج الخاصة بها، وأيضًا على حسب إلى أي مدى قد وصلت حالة الإصابة بهذا المرض أيضًا.

المحتويات

أنواع الرمد وما هي هذه الأنواع

يوجد الكثير من الأنواع الخاصة بهذا المرض والتي هي متنوعة ومتفرعة إلى أكثر من قسم مختلف كلا من هذه الأقسام عن القسم الأخر، فيما يلي سوف نقوم بالتعرف على بعض من هذه الأنواع الكثيرة التي ينقسم هذا المرض إليها فمن ضمن أنواعه ما يلي:

أول هذه الأنواع الخاصة بالرمد هو النوع الميكروبي ويعتبر هذا النوع من أوائل الأنواع التي يمكننا أن نقوم بالاطلاع عليها فهو ينقسم إلى شقين مختلفين الشق الأول هو الرمد الحبيبي، وأما عن الشق الأخر المتفرع من الرمد الميكروبي فهو الرمد الصديدي.

أو كما يطلق عليه في بعض الأحيان الأخرى أنه هو الرمد القيحي، وأما عن النوع الثاني لهذا المرض فيتم إطلاق اسم الرمد التحسسي عليه، وأما عن ثالث هذه الأنواع فهو الرمد الذي يسمى بالنزلي الحاد، ورابعًا هو نوع يحدث بشكل حاد أيضًا ويسمى البثري، أما خامسًا وأخيرًا فهو الرمد الربيعي، وفيما يلي سوف نقوم بتناول كل نوع من هذه الأنواع على حدة.

أنواع الرمد وأولها الرمد البكتيري

وهذا النوع قد ذكرنا أنه ينقسم بدوره إلى قسمين هما الحبيبي والصديدي أيضًا، ولكن لابد أولا أن نكون على علم تام بأن هذا النوع الميكروبي يتمكن من إصابة الأطفال أكثر من الإصابة التي يتسبب بها للكبار.

كما أن هذا النوع من أنواع الرمد أيضًا يعتبر معدي، وإن لم يتم العمل على علاج هذا النوع بشكل فورى فسوف تتفاقم المشكلة التي يسببها إلى عين الشخص المصاب والآن يمكننا أن نتحدث عن القسمين الخاصين به وهما:

أولا الحبيبي ويحدث هذا النوع من الرمد إذا تمت إصابة الإنسان بالفعل بأحد نزلات البرد وأيضًا الأنفلونزا وخاصة التي تصيب الإنسان بسبب التعرض إلى الفيروسات بشكل أو بأخر، وهذا يحدث بعد أن يتم بالفعل حدوث بعض الالتهابات التي تتسبب بها هذه الفيروسات.

وفى بداية الأمر من الإصابة بهذا المرض نجد أنه يقوم بإصابة عين واحدة فقط وبسبب أن هذا المرض من الأمراض المعدية فإنه يتمكن بالفعل من نقل هذه العدوى إلى العين الأخرى، ومن الأعراض التي يمكنك أن تلاحظها عند هذا الشخص المصاب بهذا المرض أنه كثير الإدماع.

ثانيا هو الرمد الصديدي أو كما يطلق عليه في بعض الأحيان لفظ آخر وهو الرمد القيحي، وهذا النوع مختلف بعض الشيء عن النوع السابق له فهذا يكون سبب حدوثه هو إصابة ذلك الشخص ببعض من الالتهابات.

ولكن هذه المرة ليس التهاب فيروسي ولكنه التهاب عن طريق البكتريا، وهذا النوع من الرمد يؤدى إلى ظهور بعد الإفرازات التي يكون محلها هو العين هذه الإفرازات التي تقوم العين بإفرازها هي عبارة عن صديد، وبالتأكيد فإن هذه الإفرازات يمكن أن تؤدى إلى إصابة أكبر في العين وتفاقم المشكلة التي يعاني منها هذا الإنسان المصاب بهذا النوع من المرض بالفعل.

أنواع الرمد وثانيهما هو الرمد التحسسي

يعتبر هذا النوع الثاني الذي نتحدث عنه هو من أكثر الأنواع الموجودة والمنتشرة بالفعل من مرض الرمد وهي أكثر نوع أيضًا يتمكن من أن يصيب الإنسان بشكل أكبر من هذا النوع الأخر الذي قد تحدثنا عنه ويطلق عليه اسم الرمد الميكروبي، ويعتبر من أهم الأعراض التي يتسبب هذا النوع من الرمد في ظهورها على هذا الإنسان المصاب بالرمد التحسسي هو أنه يصاب بنوع من السيلان الذي يقوم بإصابة الأنف.

أنواع الرمد الأولى والثانية وما هي الأعراض المشتركة بينهما

يوجد بين هذين النوعين من الرمد بعض الأعراض المشتركة أي أنها تظهر إذا أصيب ذلك الشخص بالرمد الحبيبي الذي يكون السبب فيه الفيروسات أو النوع الأخر وهو الرمد الصديدي والذي يكون السبب به هو الميكروب فمن ضمن هذه الأعراض المشتركة ما يلي:

أول الأعراض التي تظهر على هذا الشخص المصاب بأحد هذين النوعين من الرمد هو إصابة الإنسان ببعض الاحمرار في العين، كما أنه يمكن أن نضيف إلى ذلك الشعور الدائم في حك جلد العين.
يمكن أن يصاحب هذا العرض الأول وجود نوع من الوخز الذي قد يصيب العين المريضة، وأيضًا نجد زيادة مفرطة في وجود الدموع في عين الشخص المصاب والتي أيضًا يمكن أن تصيبه بعض الحرقة في هذه العين المصابة بأحد هذين النوعين من الرمد، كل هذا بالتأكيد يكون سبب في إصابة ما يسمى بالقناة الدمعية كما أنه أيضًا يؤدى إلى تهيجها بشكل كبير.
كما أن هذا العين المصابة يمكن أن تجد أنها تقوم بإفراز كمية بعض من الإفرازات التي يختلف لونها فبعض الأحيان يمكن أن تكون بيضاء اللون وفى بعض الأحيان الأخرى تجد أنها حاملة إلى اللون الأصفر وهذه الإفرازات تكون صديدية.
كما أن الإصابة أيضًا بهذين النوعين من الرمد يمكن أن يكونون سبب في إصابة هذا المريض بعدم الرؤية السليمة إلى ما يدور حوله.
وأخيرًا يمكن أن تصاب هذه العين المصابة بهذا الرمد ببعض من التورم.

» اقرأ أيضًا: التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال

أنواع الرمد وثالثها الرمد النزلي الحاد

يعتبر هذا النوع من أنواع الرمد الذي يطلق عليه نزلي حاد هو أحد الأنواع التي يتعرض لها الإنسان المصاب إلى وجود بعض التورم في الجفن لدى العين المصابة، وإلى جانب هذا التورم نجد أن العين تكون مائلة إلى اللون الأحمر.

وبالإضافة إلى ذلك نجد أن العين المصابة بهذا النوع من الرمد تكون لديها بعض الإفرازات التي تختلف عن النوعين السابقين فيكون هذا الإفراز مخاطي عادى، ولكن إن لم يتم معالجته بشكل فورى يمكن أن يتحول هذه الإفرازات المخاطية إلى صديدية أيضًا.

كما يمكن أن تلاحظ بعض اللزوجة التي تصيب جفن الشخص المصاب، هذه اللزوجة قد تتسبب في الوقت الخاص بالصباح وقت الاستيقاظ من النوم بعدم القدرة على فتح العين بسبب الالتصاق بين الرموش الذي يتسبب به هذه الإفرازات لدى العين المصابة.

وذلك يرجع إلى أن العين تقوم بإفراز الكثير من هذه الإفرازات ولم يتم إزالتها وقت النوع فتؤدى إلى جفافها وبالتالي الالتصاق الحادث، كما أن المصاب يمكن أيضًا أن يشعر بوجود بعض الألم الذي يصيب عينيه.

وأيضًا وجود بعض الحرقة، كما أنه من ضمن الأخطار هو عدم العلاج بشكل فورى لأن قد يصل هذا الميكروب إلى القرنية الموجودة في العين وبالتالي تزيد المشكلة إلى أن تصل بالمريض إلى عدم قدرته على أن يتعرض إلى الأضواء، وأيضًا يمكن أن يصيبه ببعض من الزغللة وأيضًا بعض السخونة على العين المصابة.