قررت المملكة العربية السعودية، مساء أمس الأربعاء، تعيين أميرة سعودية في منصب أممي.
يأتي ذلك في وقت تشهد في المملكة انفتاحا اجتماعيا وثقافيا من خلال السماح للمرأة بأمور لم تكون مسموحة لها كالقيادة بالإضافة لإدخال دور السينما وإجراءات أخرى يقودها ولي العهد.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أن الملك سلمان قرر تعيين أميرة سعودية في منصب مندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
وأشارت الوكالة إلى أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قرر إيفاد الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بنت محد بن عياف آل مقرن لتكون مندوبا دائما للمملكة لدى المنظمة الأمممية للتربية والعلم والثقافة.
وأكدت الوكالة أن الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز سبق لها العمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشاركت فيه كمسؤول مشاريع ومسؤول وطني وذلك بين العامين 2009 إلى 2016.
وأشارت إلى أن الأميرة لديها خبرة واسعة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية كما أن لها خبرة تطبيقية وخبرة كبيرة في العمل الدولي.
وتعمل المملكة من خلال تلك الإجراءات على تغييرات اجتماعية واسعة تعطي فيها الإناث صلاحيات أكبر في المجتمع، وأبرز تلك الإجراءات رفع حظر القيادة عن المرأة والسماح لها بإمكانية العمل في مجالات عدة أبرزها الدفاع والأمن، كما أنها قادت انفتاحا على الأفكار التقليدية بشأن إقامة الحفلات الغنائية وإعادة افتتاح دور السينما.
وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن الوضع السياسي مازال منغلقا بشكل تام على الأسرة الحاكمة، كما أن معارضين للنظام الحاكم يقبعون في السجون ويواجهون شبح الإعدام.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة