صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في إرسال محققين إلى الصين للوقوف على ملابسات انتشار فيروس كورونا ومنشأه.
وكان دونالد ترامب مستمرًا منذ انتشار الفيروس في بلاده في إتهام الصين باخفاء معلومات حول الفيروس، وتواطؤ منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي تطور سريعًا إلى قطع تمويل أمريكا للمنظمة.
وترد الصين على تلك الإتهامات بأنها لم تخفي شيئًا، وتطالب الجميع بعدم استغلال الأزمة في الصراع السياسي القائم بين البلدان، قاصدة بذلك الصراع السياسي والاقتصادي المكتوم بين الصين وأمريكا.
وصرحت زيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، في مقابلة مع قناة ABC إلى “مراجعة مستقلة” للظروف التي أدت إلى بدء وباء فيروس كورونا المستجد، وهو ما يشير إلى توافق الآراء بين إدارة ترامب وأستراليا في مضيهما قدمًا إلى معاقبة الصين.
إلا أن الإعلام ورجال السياسة الأمريكيين لا يتورعون في الهجوم على ترامب بسبب ما أسموه تخاذله في اتخاذ تدابير وقائية تحمي الشعب الأمريكي، وتهوينه من الأمر.
وكان ترامب نفسه قد قلل من شأن فيروس كورونا، وأشاد بالإجراءات الصينية في احتواء المرض في بداية الأزمة.
والجدير بالذكر أن نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، قد قال إن “الحقيقة غير المريحة هي أن هذا الرئيس (ترامب) ترك أمريكا مكشوفة وعرضة لهذا الوباء”. وأضاف بايدن أن ترامب “تجاهل تحذيرات خبراء الصحة ووكالات المخابرات الأمريكية ووثق في قادة الصين بدلا من ذلك”.
اقرأ أيضًا:
13 دولة بعيدة عن الكورونا حتى الآن