في حروبها الأفغانية والعراقية فشلت الولايات المتحدة في كل الوعود التي قدمتها حول الديمقراطية والشرق الأوسط الجديد.
العبث الأمريكي بالعراق بعد إسقاط نظام صدام عام 2003 دمر الدولة العراقية بل خلق فراغات كبرى من خلالها برزت داعش وتمددت إيران.
ينبغي إيقاف آلة القتل التي تحيط بمنطقتنا.. أليس غريبا عندما نبحث عن الحروب في العالم نكتشف أن حروب أمريكا لا نجدها إلا في العالم الإسلامي؟
في العراق كانت أمريكا أكثر اهتماما بتدمير العراق أولا وبناء تحالفات مع قوى مالت للفساد بل كانت أكثر اهتماما بالتفرد لتقيم ديكتاتورية الاحتلال.
الحرب تبدأ بطريقة وتنتهي بأخرى ويؤكد التاريخ أن الدول الكبرى عندما تتهور تبدأ تستخف بضحاياها ويعتريها غرور ناتج عن عدد الدبابات والطائرات في ترسانتها.
* * *
بقلم: شفيق ناظم الغبرا
* د. شفيق ناظم الغبرا أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت
موضوعات تهمك: