طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رواندا بسحب قواتها من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وتشجيع المتمردين في حركة إم 23 على القيام بالشئ ذاته، في إشارة لحركة 23 مارس إحدى الجماعات المسلحة في الشرق الكونغولي
وأكدت تصريحات بلينكن قبول أمريكا لمزاعم الكونغو بأن رواندا تدعم حركة إم 23، التي تقول الأمم المتحدة أنها تسببت في نزوح 400 ألف شخص منذ مارس الماضي، وتنفي رواندا تلك الاتهامات طبقًا لما قالته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وأشار بلينكن في ختام القمة الأمريكية الأفريقية التي استمرت ثلاثة أيام في واشنطن، حيث يتطلعون إلى رواندا لاستخدام النفوذ مع الحركة لتشجيعها على سحب قواتها وأن هناك حاجة أيضًا لانسحاب القوات الرواندية من هناك.
ويقع صراع في منطقة شرق الكونغو منذ التسعينيات في القرن الماضي عندما امتد العنف في أعقاب الحرب الأهلية الراوندية والإبادة الجماعية عبر الحدود.
ولا تزال هناك أكثر من 100 جماعة مسلحة ناشطة في تلك المنطقة، بعضها مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا لديها صلات بمرتكبي الإبادة الجماعية في 1994 التي تسببت في مقتل 800 ألف شخص على الأقل من التوتسي والهوتو.
موضوعات تهمك: